كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تجهل مصير 3 صخور قمرية حصلت عليها كهدايا منذ 50 عاما، من بعثات فضائية، منها الهبوط التاريخى لسفينة "أبولو 11" على القمر، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد تلقت إسرائيل عام 1970 "هدية فريدة" وهى قطعتان صخريتان جلبتها من القمر بعثة "أبولو 11" فى يوليو 1969، وتم تقديم الهدية فى ذلك الوقت إلى رئيسة الوزراء جولدا مائير والرئيس زلمان شازار من قبل السفير الأمريكى، وولورث بربور، نيابة عن الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون، وجرى حفظ إحدى هاتين القطعتين فى متحف بتل أبيب، إلا أن كلا القطعتين اختفتا لاحقا، وتشير المعلومات إلى أنه حتى فى الولايات المتحدة يدور تساؤل عن مصير تلك القطعتين.
أما القطعة الصخرية القمرية الثالثة التى حصلت عليها إسرائيل فى يوليو 1973، من بعثة أبولو 17، وتم تقديمها إلى الرئيس الإسرائيلى، إفرايم كتسير، فقد اختفت هى الأخرى، وتابعت الصحيفة، أن وزارة العدل الإسرائيلية، المسؤولة عن فهرسة جميع الهدايا الممنوحة للدولة، أصدرت قانون الخدمة المدنية (لحماية الهدايا) عام 1979، وبالتالى، لم يتم نقل الهدايا الممنوحة للموظفين الحكوميين الكبار إلى الوصاية العامة، وما يزال مصير هذه القطع مجهولا.
وكان رواد فضاء بعثات أبولو المأهولة أعادوا معهم إلى الأرض مئات الكيلوجرامات من صخور القمر، أعطى بعضها كهدايا، وبعضها سُرق، والبعض الآخر اختفى أو تم بيع فى مزادات علنية، أما ما تبقى من الصخور فتم حفظها فى مكان آمن فى مركز ليندون جونسون للفضاء فى هيوستن، بولاية تكساس الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة