بعد اعتداء طال العشرات من العرب خاصة اللبنانيين والأردنيين والفلسطينيين فى كازاخستان، السبت، وإصابة بعضهم بجروح، أعلنت البلدان الثلاثة أنها بصدد احتواء الموقف، بحسب موقع "الحرة".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات تظهر اعتداء المئات من الكازاخستانيين الملثمين على عمال عرب فى موقع لشركة مقاولات، وتظهر فيديوهات أخرى اعتداء فى موقع قيل إنه مسكن العاملين فى شركة المقاولات.
The killers are in this video can you imagine what was happened in #Kazakistan because of a girl picture 😳😳 this is the awful crime of the years
— jihadammar (@jihadammar9) ٢٩ يونيو ٢٠١٩
#Glastonbury2019#كازاخستان pic.twitter.com/GAmX7l68eg
وكشفت وزارة الخارجية الفلسطينية التى وصفت الهجوم بـ"الغوغاء"، عن سبب الأزمة قائلة إن صورة لأحد العرب العاملين فى الشركة مع زميلته الكازاخستانية أثارت حفيظة العمال والسكان.
وقالت الوزارة فى بيان "بدأ هجوم العمال الكازاخ بعد أن وضع أحد العمال العرب على صفحته فى الفيسبوك صورة له مع فتاة محلية، ما أثار حفيظتهم، بتحريض من أحزاب المعارضة التى كانت تريد الاحتجاج على نتائج الانتخابات الأخيرة ولإحراج الحكومة أمام الرأى العام الدولي".
وانتشر فيديو لرجل يقول إنه صاحب الصورة وإنه يعتذر للشعب الكازاخي، مؤكدا أنه لم يقصد "أى نية سيئة"، وأنها فقط صورة له مع زميلته فى العمل، وأنه يكن كل الاحترام للشعب الكازاخى "الذى يعيش ويعمل بينهم منذ عامين".
وأعلن المكتب الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء اللبنانى سعد الحريري، فى بيان، أن الحريرى طلب من الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير "التحرك بسرعة وإجراء الاتصالات اللازمة لتبيان تفاصيل الأشكال المؤسف الذى وقع فى إحدى الشركات فى كازاخستان اليوم، بين بعض المواطنين هناك وأحد اللبنانيين، والعمل على تسهيل عودته إلى لبنان".
وقال أحد العاملين اللبنانيين بالموقع إن الأمر بدأ بالصورة التى نشرها شخص واحد، لكن الأمر تحول إلى هجوم على جميع الأجانب، مشيرا إلى أن المشروع يعمل فيه نحو 300 أجنبي.
لبنانيون يتعرضون للضرب بواحدة من شركات مدينة #تنغيز في #كازاخستان بسبب نشر صورة على فايسبوك.
— Emad chidiac عماد الشدياق (@emadchidiac) ٢٩ يونيو ٢٠١٩
هذا الفيديو برسم وزارة الخارجية اللبنانية والوزير... ثمة فيديوهات اخرى تظهر اعمالا وحشية بحق أفراد يصعب التأكد ان كانوا لبنانيين!@Gebran_Bassil pic.twitter.com/uWs7Ppdvhm
وقالت وسائل إعلام كازاخية، إن الصورة أثارت كراهية قديمة للأجانب بسبب تدنى أجورهم فى مقابل مرتبات مرتفعة للأجانب، ولم يتوقف الهجوم إلا بعد تدخل الجيش.
وقال نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبى إن غالبية المهندسين الذين تعرضوا لاعتداء فى كازخستان غادروا المدينة التى كانوا موجودين فيها إلى مدينة أخرى تبعد عنها نحو 400 كلم.
لكن أحد العمال قال قبل نقلهم وهم يقفون أمام مركز للشرطة إنه لا توجد حماية لهم وأنهم لا يزالون ينتظرون نقلهم بأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة