أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد ناصر يسخر من القصص المسيحية ويفضحه الجهل بآيات القرآن

الأحد، 30 يونيو 2019 08:04 م
محمد ناصر  يسخر من القصص المسيحية ويفضحه الجهل بآيات القرآن الإخوانى محمد ناصر
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج الإعلامى الإخوانى محمد ناصر ، أمس السبت ،عبر القناة المحرضة على مصر "مكملين"، وأستهل برنامجه "مصر النهاردة"، بالإشادة بتنظيم مصر لبطولة الأمم الأفريقية التى أنطلقت فى الـ21 من الشهر الجارى ومستمرة حتى الـ19 من شهر يوليو المقبل، قائلا :" مصر نظمت البطولة على أعلى مستوى وملاعب زى الفل ..وأشهد الله على ذلك".

تبع الإشادة التى وردت على لسان الإخوانى "ناصر"، تهكم فج على الكتاب المقدس "الانجيل"، بعدما قال:" أول مرة أشوف لقطة من ماتش  كان أمبارح..وكنت بلف على القنوات زى  "الأبن الضال " اللى زعل من أبوه وخرج .. مضيفا  قصة الأبن الضال معروفة فى الأنجيل ، فأنا خرجت على غير هدى ولا كتاب منير..وبدور فى القنوات لقيت قدامى ماتش المغرب وكودفوار ،  وكان ماتش ملهوش أى 30 لازمة وفضل قبل ما يبدأ بساعة وهو وأحد صفر وخلص الماتش وبعدها بساعتين والماتش واحد صفر".

قصة الأبن الضال فى الأنجيل ، ما هى إلا رواية رمزية تؤكد أن الله سبحانه وتعالى يغفر كافة الذنوب لعبيده مهما بلغت نظراً لرحمته بها، وخلاصتها أن المسيح كان لديه ابنان يعلمهما فجاء أحدهم وقال له أريد مالى، فأعطاه ،وبعدها ترك هذا الأبن المنزل وبدأ ينفق ماله حتى نفذ منه تماماً وبدأ يعمل فى حديقة لتربية الخنازير ما جعل معنوياته تتدنى بشكل كبير ولام نفسه على ترك منزل والده، الأمر الذى دفعه إلى العودة مرة أخرى حزين ونادم يطلب العفو من والده، الذى قبله بصدر رحب.

تهكم محمد ناصر ، على رواية الأبن الضال فى الانجيل ، وتحريفها وإجراء إسقاط بها على حالة كان يمر بها، تضمنت العديد من المغالطات ودلت على جهل المدعو "ناصر"، سواء الثقافية أو الدينية أو الأخلاقية، كونه أراد تشويه البطولة  ،التى تنظمها مصر ولكن الإشادات العالمية جعلته يقف عاجزاً فى إيجاد شئ ينتقده فقرر الإشادة بها ولكنه هاجم مباراة كانت تحظى بمتابعة على نطاق واسع، وأراد أن يوحى لمن يتابعه أن هناك كوارث على خلاف الحقيقة.

تخبط محمد ناصر فى الحديث وقوله أن الماتش "قبل ما يبدأ بساعة لحد مخلص وبعدها بساعتين وهو واحد صفر"، يدل على عدم فهمه للرياضة ً، وعدم إدراكه لما يقول تماماً، ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يظهر كذبه وجداله العقيم ، الذى لا طال منه ولا يستند إلى أى حجة فأجرى على لسانه قوله:" وخرجت  بغير هدى ولا كتاب منير..وأنا أدور فى القنوات زى الأبن الضال"، ولا يعلم أن ما ذكره من كلمات بسيطه أراد أن يظهر بها أمام متابعيه بمظهر المثقف الذى يمتلك مفردات لغوية ومثقل المعلومات هى كلمات قرآنية تفضحه أمام الجميع.

الإعلامى الإخوانى ، لا يعلم أن نطقه عقب التهكم على الأنجيل ، هى آية فى القرآن الكريم وهى الآية الـ8  فى سورة الحج قال خلالها الله تعالى " ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير".

جماعة الإخوان الإرهابية وكافة العناصر التابعة لها أو العاملة لديها أو المتعاطفة معها، لا يجيدون تماماً معنى الدين الإسلامى ووسطيته، ولكنهم أما يجادلون من أجل المال أو لتحقيق مصالح شخصية أو عن جهل يؤدى بصاحبها إلى الهلاك فى الدنيا والنار فى الأخرة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة