أكرم القصاص - علا الشافعي

"مهمة إنقاذ وطن".. فيلم جديد لليوم السابع يكشف "لأول مرة" شهادات مواطنى سوريا واليمن وليبيا عن ثورة 30 يونيو.. وهل يرون أنها أنقذت "أم الدنيا" من مصير أوطانهم؟..وكيف بكوا ليروا نفس الثورة فى بلدانهم قبل خرابها؟

الأحد، 30 يونيو 2019 08:53 م
"مهمة إنقاذ وطن".. فيلم جديد لليوم السابع يكشف "لأول مرة" شهادات مواطنى سوريا واليمن وليبيا عن ثورة 30 يونيو.. وهل يرون أنها أنقذت "أم الدنيا" من مصير أوطانهم؟..وكيف بكوا ليروا نفس الثورة فى بلدانهم قبل خرابها؟ مهمة إنقاذ وطن فيلم جديد لليوم السابع
تامر إسماعيل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل حقا كانت ثورة 30 يونيو نقطة فاصلة فى تاريخ مصر الحديث؟، وهل أنقذت تلك الثورة مصر من الانهيار والانزلاق فى طريق الخراب والحروب الأهلية وتفككها على أيدى جماعات الإرهاب؟، وهل حقا أمسكت تلك الثورة بالوطن واستعادته من جماعة الإخوان التى اختطفته فى فترة حكمها؟.

 

 

كل هذه الأسئلة كان يجيب عليها المصريون ومن شاركوا فى 30 يونيو على مدار السنوات الست ماضية، لكن هناك جانبا أخر من الرواية ويبدو أن أصبح مهما هذه المرة، وهو جانب الرواية من زاوية أخرى، حيث إن الأخر هنا يمثله من يقول أن ثورة 30 يونيو أنقذتنا من مصائر أوطانهم، وهو ما يتلخص فى الجملة المصرية الشهيرة "الحمد لله إننا مش زى سوريا أو اليمن أو ليبيا"، تلك الجملة التى يقولها البعض بفطرة وطنية خالصة، ويقولها البعض بسخرية أو استنكار لفكرة أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ذلك المصير.

فى الفيلم الوثائقى الجديد لـ"اليوم السابع"، نرصد "لأول مرة" شهادات مواطنى وأهالى عدة دول من التى كانت تسير على خط واحد مع مصر منذ عام 2011 وانطلاق ما سمى بثورات الربيع العربى، اختفلت الأحداث فى تلك البلدان، لكن كثيرين كانوا يتوقعون أن يكون المصير واحد، حتى جاءت لحظة فارقة فى مصر، فى 30 يونيو 2013.

وهنا يرصد الفيلم شهادات مصورة حول  كيف يرى أبناء تلك الدول ما حدث فى مصر هذه الفترة؟، وهل يؤيدون مقولة بعض المصريين "الحمد لله إننا مش زى سوريا أو اليمن أو ليبيا"؟، وما مدى حجم الدمار الذى شهدته تلك البلدان الشقيقة حتى الآن؟، وهل تمنوا يوما أن يروا فى أوطانهم "30 يونيو" كالتى حدثت فى مصر؟

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة