النجوم كثيرة ومختلفة، ولكل منها خصائصها على الرغم من رؤيتنا لها بشكل موحد فى السماء، وبسبب وجود تلك الخصائص، اضطر العلماء لاستحداث نظام يتم فيه تصنيف النجوم على أسس معينة، وأطلقوا عليه اسم "التصنيف النجمى".
وإليكم تعريف التصنيف النجمى ولماذا يوجد هذا التصنيف؟
تعريف التصنيف النجمى
هو تصنيف النجوم على أساس خصائصها الطيفية، فلكل نجم رتبة، ورتبة النجم تصف التأين الذى يحدث على سطحه، نتيجة تفاعل الذرات معًا والتى تؤدى لظهور النجم بهذا الشكل المضىء فى السماء، وتلك طريقة عملية لقياس درجة حرارة سطح النجم.
كيف يتم التصنيف؟
يتم تحليل الضوء القادم من النجم بفصل مكوناته عن طريق جهاز معين لفصل الطيف، وفصل الفوتونات- أصغر كمية من الضوء التى أكتشفها إينشتاين-، إلى خطوط ضوئية ذات ألوان قوس قزح منفصلة، ويشير كل خط إلى عنصر كيميائى معين، وهذه الخطوط تدل على درجة حرارة سطح النجم.
ومعظم النجوم يتم تصنيفها حالياً باستخدام الأحرف "O, B, A, F, G, K, M"، فعلى سبيل المثال تشير O إلى أسخن النجوم، وM وهو الأبرد، وكذلك يشير كل حرف إلى اللون السائد للنجوم.
O - لون أزرق
-B بلون أزرق مائل للأبيض
- A بلون أبيض
F - لون أبيض مائل للأصفر
G - لون أصفر
-K لون برتقالي
M - لون أحمر
ويجب معرفة أن لون النجم الفعلي قد يختلف قليلاً حسب درجة حرارة النجم وخصائصه.
ما فائدة التصنيف النجمى؟
نحتاج لدراسة مواقع النجوم وبعدها عن الأرض، استخدام التصنيف النجمى القائم على رتبة النجم الطيفية، التى تمكنا أيضًا قياس درجة حرارة سطح النجم وتحليل ضوءه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة