قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن الإدارة تتابع جميع صالات العرض بالمزادات العالمية، وإذا تم اكتشاف وجود أى من القطع الأثرية المصرية معروضة للبيع فى أى من تلك المزادات تأخذ جميع الإجراءات الرسمية فورًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.
جاء ذلك ردا على قيام صالات كريستيز بعرض رأس منحوتة للملك الذهبى توت عنخ آمون للبيع، خلال مزاد مزمع تنظيمه يوم الخميس 4 يوليو المقبل، بالعاصمة البريطانية لندن، حيث وضع ثمن تقديرى للمنحوتة الفرعونية قدره 4 ملايين جنيه استرلينى "حوالى 5 ملايين دولار".
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أنه إذا ثبت خروج أى قطعة بشكل غير شرعى يتم اتخاذ كافة الاجراءات مع الإنتربول الدولى، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، من أجل عودتها، مرة أخرى، فنحن لن نتهاون أو نسمح لأحد أن يبيع أى أثر مصرى على الإطلاق، لافتا إلى أنه سيتم مخاطبة مزاد كريستز بخصوص القطعة المعروضة مؤخرًا، لوقوف على حقيقة المستندات التى تملكها حيال تلك القطعة.
جدير بالذكر أن دار كريستز للمزادات العالمية، أعلنت عن عرضها رأس منحوتة للملك الذهبى توت عنخ آمون للبيع، خلال مزاد مزمع تنظيمه يوم الخميس 4 يوليو المقبل، بالعاصمة البريطانية لندن، حيث وضعت مبلغ تقديرى للمنحوتة الفرعونية قدره 4 ملايين جنيه إسترلينى )حوالى 5 ملايين دولار(
وبحسب موقع "artnet" فإنه ليس معروفًا على وجه الدقة أين أو كيف تم العثور على التمثال فى البداية، ولكن يرجع أصله إلى الستينيات، عندما كان يملكه جامع ألمانى، كان فى مجموعة المالك الحالى منذ عام 1985.
ووفقا لما ذكرته جريدة " فاينانشال تايمز" البريطانية، فإن هذه هى المرة الأولى التى يظهر فيها الرأس الملك الفرعونى من مجموعته الخاصة، فى السوق العالمية للمزادات منذ عام 1985، ويعتقد الخبراء فى دار كريستيز للمزادات فى لندن، حيث سيتم بيع التمثال فى 4 يوليو، أن التمثال كان من المفترض أن تم وضعه فى معبد الكرنك فى صعيد مصر، حيث تم العثور على تماثيل أخرى تُظهر تشبه توت عنخ آمون