القارئ إبراهيم العطار يكتب: صدقنى واعذرنى

الثلاثاء، 04 يونيو 2019 02:00 م
القارئ إبراهيم العطار يكتب: صدقنى واعذرنى دموع - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

براجع نفسى من نفـسى ومن ذمبي

ومين سابنى عشان سبته ، ومين فادنى واوام عيبته

صدقنـي

 ببص لنفـسى ف الصـوره ، وبستعدل زواياها ،

وارجع اوزنها بميزانى ، لحد ما الكفه تتساوي

ساعات بتسرع ف قراراتى ، ولسانى يخونى عشوائـي

واندم على كل كلماتى ، ودموعى تقولى بكفايـه

صدقني

أوقات ، بتعذب من الحيره ، لما أبقى معناها

والاقى الصوره مخنـوقـه ، فببكى لواحدى جواها

صدقني..بحاسب نفسـى ميـت مره وف المره متين مره ،،

وأخاف لو اقول أو أتكـلم ، ليتعلم على كلامى ،

وأندم ف يوم على لسانى ، انه باعنى للسانك، وسلمنى لزماني

واتذل ف الرايحه والجايه ، واتقـل شويا بشويـا

فبحاسب نفسـى وحديـا ، ويشهد قلمى فى كتابتي

من كتـر ما بسئل ورقتـى ،، بلاقى اجابتى ،، ع الهامش

وتشهد عنيـا ف حرارتهـا ، من كتـر ما بتعلـى من صمتـي

تقولى كفايه تعليـا

ف اعذرنى ، غصبن عنى ،

لما بغلط ومش بقصد ولا بعند

لكن غراب الناس الى ع الدنيـا

الكل واقفلـى ع الواحده ،

واتقلبو ملايكه ف الثانيـه

ونسيو الأيد الى ساندتهم ، وعاندت كل اعدائهم ، وعاشت تجمع اشلائهم

وحسبو الحسبه من غلطه

بحس ف كل وقفاتى ، انهم اهلى الى جوايا

وأول ما أتخبط فيهم ، بشـوف الدنيـا من بره

واحس عنيا معميـا

فإعذرني

كل الوحاشه الى ظهرتلك ، من ضغط الحيـاه فيـا

وكل ما اجى افسـرلك ، حاجه تشد رجليا

مالكش ذمب ف القصـه ، لكنها بإسمك

وحكايتى بقولهالك ، لأنها تمسـك

فإعذرني

من كتر ما نفسـى مضغوطـه ، بحس بإنى مش فيـا

واوقات بيتوه لسانى من اسمى ونفسى والدنيا

وأى حاجه مغلوطـه ، فإعذرنى ، اعذرني

وحقـك على قلبى وعنيا










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة