قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أعضاء مجلس النواب الأمريكى يخططون لتحقيق كاسح مع "فيس بوك" و"جوجل" وعمالقة التكنولوجيا الآخرين لتحديد ما إذا كانت هذه الشركات قد أصبحت كبيرة وقوية للغاية لدرجة أنها تخنق المنافسة وتضر المستهلكين، مما يمثل تهديدا غير مسبوق لمكافحة الاحتكار فى صناعة تصبح تحت الحصار بشكل متزايد من قبل الكونجرس والبيت الأبيض ومرشحى الرئاسة الأمريكية فى 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يكون التحقيق الذى أعلن عنه النائب ديفيد سيسيلاين رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار فى مجلس النواب، واسعا، ويأتى فى اللحظة التى يجد فيها الديمقراطيون والجمهوريون أنفسهم فى تحالف نادر حول فكرة أن صناعة التكنولوجيا لا تخضع للتنظيم منذ فترة طويلة للغاية.
وقال النائب سيسيلاين إن التحقيق لن يستهدف شركة تكنولوجية محددة لكنه سيركز على الاعتقاد الواسع بأن الإنترنت منكسر، حسبما قال للصحفيين، فى إشارة إلى الممارسات الإشكالية فى بعض عملاقة التكنولوجيا مثل جوجل التى واجهت عقوبات فى أوروبا لجعله الأولوية لخدمات فى البحث على حساب خدمات منافسيه، وأيضا فيس بوك الذى تعرض لانتقادات من قبل سيسلاين الذى يقوم نسخ خدمات منافسيه لضمان استمرار هيمنته على التواصل الإجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة