محطة سكة حديد المحلة تعد من أكبر وأقدم محطات السكة الحديد بالجمهورية ووجه بحرى، وهي على غرار محطة السكة الحديد بسيدي جابر بالإسكندرية، حيث طالتها يد الاهمال منذ أكثر من 4سنوات.
ومن الملفت أنه لم يتحرك أحد من المسئولين لانقاذ المحطة، برغم من اسنادها لإحدى الشركات لتطويرها، إلا ان أعمال التطوير متوقفة منذ أكثر من 4 سنوات وتراكمت القمامة فى كل أرجاء المحطة وخارجها، إلى جانب تشوينات السن والرمل والمخلفات، وأعمال الحفر والتكسير والبلاعات المكشوفة بطول رصيفي المحطة، حسب تأكيدات الأهالى.
وانتشر الباعة الجائلون وبلطجية المواقف مستغلين حرم المحطة فى استعماله كموقف للسيارات بالإكراه، فى الوقت الذي يعاني فيه الركاب معاناة يومية جراء التوجه لشبابيك التذاكر، والتي تم نقلها إلى كرفانات.
وحول هذا الأمر ، يقول الدكتور طارق المرسي أبو علي طبيب، أن هذه المحطة من كبرى محطات السكة الحديد وكانت على طراز محطة سيدي جابر بالاسكندرية، وتوقف العمل بها منذ أكثر من 4سنوات برغم من إسنادها لإحدى الشركات التي قامت بحفر ونزع البلاط الموجود بالمحطة، وقامت بتشوين السن والرمال خارج المحطة ولم تقوم بالعمل بها سواء جزئي أو كلي مما أثر على المظهر الحضارى للمدينة وللمحطة التي تتوسط مدينة المحلة، وهي الوسيلة الأكثر استخداما بالنسبة للطلبة والموظفين والعمال وجميع رواد السكة الحديد.
وأضاف أن الركاب يعانون من كوارث يومية سواء بالصعود أو النزول للمحطة نتيجة الزحام الشديد بسبب الحفر والبلاعات والمواسير الملقاة على الأرض، وعدم وجود مظلات او مقاعد أو أماكن انتظار للركاب تحميهم من حر الصيف واشعة الشمس، أو سقوط الأمطار فى فصل الشتاء، إلى جانب قيام الأهالى بعبور شريط السكة الحديد من الرصيف إلى الرصيف المقابل مما يعرضهم للخطر.
أما محمد السعيد موظف فقال "ارحمونا يرحمكم الله.. مش عارفين نروح لشغلنا والنفق الوحيدة فى المحطة ومش عارفين نروح للرصيف الأخر إلا عن طريق عبور شريط السكة الحديد".
وقال جمال عبد الحميد أحد أهالى المنطقة، أننا نعيش فى كارثة يومية لأعمال الحفر والبلاعات الموجودة على رصيف المحطة، ولا يوجد سوى ممر واحد للدخول والخروج منه للمحطة، إلى جانب انتشار البلطجية والباعة الجائلين على الرصيف، ولا يوجد سوى شباك واحد للتذاكر بسبب أعمال الترميم بالمحطة والتي لم تنتهي بعد، وأصبحت المحطة مرتعا للبلطجية.
فى الوقت نفسه كان ميدان المحطة من اشهر ميادين المدينة العمالية، وكان كل من يأتي لمدينة المحلة وفور خروجة من المحطه يجد نافورة تسر الناظرين، مشيرا انه تم تطوير المحطة فى عهد المحافظ عبد الحميد الشناوي بتكلفة 6مليون جنيه انذاك، ولم يمر على اعمال تطوير الميدان سنوات، إلى وتم تكسيرها واصبحت المحطة اسوء منظر يراه اي مواطن او راكب او مرتاد لمدينة المحلة.
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (1)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (2)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (3)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (4)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (5)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (6)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (7)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (8)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (9)
الإهمال يضرب محطة سكة حديد المحلة الأثرية (10)