كابد الدولار قرب أدنى مستوياته في سبعة أسابيع اليوم الأربعاء وسط تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية في مواجهة المخاطر المرتبطة بالنزاع التجارى.
وتخلى رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول عن إشارته المعتادة إلى تحلي البنك "بالصبر" في قرارته الخاصة بالفائدة أمس الثلاثاء، وقال بدلا من ذلك إنه سيتصرف "حسبما تقتضي الحاجة" لمواجهة الضغوط التجارية.
وأدى ذلك إلى تراجع الدولار لليوم الخامس على التوالي، مما عزز اليورو ودفع المستثمرين إلى الإقبال على الأصول الآمنة مثل الين الياباني.
غير أن التحركات الطفيفة في مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات، اليوم الأربعاء أشارت إلى أن الأسواق أخذت في حسبانها بالفعل خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 97.059 . ونزل المؤشر 1.3 بالمئة من أعلى مستوياته في أكثر من عامين البالغ 98.371 الذي لامسه في 23 مايو
وارتفع اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.1260 دولار، مواصلا مكاسبه للجلسة الرابعة، ومسجلا أعلى مستوياته في سبعة أسابيع.
وصعد الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.7000 دولار أمريكي، مع صدور بيانات أظهرت تسارع نمو اقتصاد أستراليا بوتيرة محدودة في الربع الأول.
وانخفض الدولار الأمريكي 0.2 بالمئة أمام العملة اليابانية ليصل إلى 108.125 ين، ليظل قريبا من أعلى مستوياته في خمسة أشهر البالغ 107.845 ين الذي سجله خلال الجلسة السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة