قال طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات السلفية فشلوا فشلا ذريعا فى السيطرة على المساجد وصلاة العيد، بفضل جهود الدولة والأجهزة الأمنية.
وأضاف أن فشل التيار السلفى والإخوان فى السيطرة على صلاة العيد للعالم الثالث على التوالى تعود كذلك إلى انصراف الناس عن التيار الإسلامى بكامله. متابعا: "بعد اتباع الجماهير لهذا التيار بفصائله المختلفة عقودا، على أمل امتلاكهم حلولا أو منظومة قيم، اكتشف الناس أنهم مفلسون وعاجزون تماما، ومن ثمّ عادوا إلى حياتهم الطبيعية والصلاة فى المساجد ومع الخطباء التابعين للأوقاف، وانتهى انبهارهم بالتيار الإسلامى بعد التكلفة الفكرية والنفسية التى تحملها المجتمع".
وأكد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن السلفيين وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية لم يحاولوا السيطرة على أى نشاط عام فى الفترة الأخيرة، بعد فشل كل محاولاتهم السابقة. مستطردا: "تلك الجماعات سيئة، وهم حاليا ينتظرون حتى ينسى الناس جرائمهم، ليُحاولوا العودة مرة ثانية فى المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة