يستعرض متحف الفن الإسلامى باب الخلق بالقاهرة، العديد من المقتنيات التى صممت فى الفترة الإسلامية، حيث يحتوى المتحف على أكثر من 100 تحفة، من مختلف العصور الإسلامية.
تحت قسم المعادن، يتواجد بالمتحف الإسلامى إسطرلاب "آلة فلكية قديمة" من النحاس المكفت بالذهب والفضة باسم السلطان بايزيد، تركيا- العصر العثمانى، القرن 9هـ/15م
"الإسطرلاب كلمة ذات أصل يونانى، وهى من أهم الأدوات الفلكية التى اعتنى المسلمون بصناعتها وتطويرها، واستعمله العرب فى قياس مدى ارتفاع الكواكب والنجوم ومدى ميلها، وكذلك فى تتبع ظهورها واختفائها، كما استخدموه أيضا في حساباتهم الجغرافية والطبوغرافية وفى معرفة الاتجاهات، واسترشدوا به فى الملاحة وعرفوا منه أوقات الصلاة.
ويصنع الإسطرلاب عادة من البرونز أو النحاس الأصفر، ويتألف من عدة أجزاء أهمها جسم الإسطرلاب نفسه القالب ( أم الإسطرلاب) وهو عبارة عن صفيحة كبيرة ذات طوق جامعة لباقى الصفائح مع الشبكة التى تسمى العنكبوت، ويوجد على ظهر الإسطرلاب ساق متحركة تسمى العضادة ويعلق الإسطرلاب عند الاستعمال لأخذ الارتفاع والرصد من حلقته، والتى تتصل بجسم الإسطرلاب بواسطة جزئيين وهما العروة والكرسى.
جدير بالذكر، أن من المقتنيات الفن الإسلامى المعروضة بالمتحف تتضمن مقتنيات من النسيج والسجاد، والأحجار، والعاج، والخزف، والأخشاب، والمعادن، والزجاج، والمخطوطات، والمسكوكات، والحلى، والسلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة