يحرص المئات من أبناء محافظة الشرقية، وخاصة أبناء القرى على الذهاب للمقابر لزيارة موتاهم والمعايدة عليهم بعد تأديتهم صلاة العيدة مباشرة، وقراءة الفاتحة عليهم ووضع الجريد الأخضر عليهم، فيما تحرص السيدات فى الريف على زيارة المقابر فجر يوم الوقفة وهذه عادة متوارثة منذ عشرات السنين بقرى الشرقية، الذهاب السيدات ومعهن الأطفال لزيارة المقابر مع أذان فجر يوم الوقفة، وينتظرون أمام المقابر حتى ينتهى الخطيب والإمام فى أقرب مسجد مجاور للمقابر من صلاة الفجر، ثم يدخلون المقابر بعد قراءة الفاتحة لجميع الموتى بها، ثم تزور كل سيدة موتاها.
وبعد زيارة المقابر يفضل الرجال الذهاب مباشرة لزيارة الأقارب وصلة الأرحام، ويتبادلون التهانى مع أهالى القرى بالشوارع ومع الجيران، فيما تحرص السيدات على تبادل الكحك والترمس والحلويات، مع جيرانها، ويذهب أطفال القرية إلى الفناء الواسع بمداخل القرى للعب مع أصدقائهم.
وفي سياق متصل عززت مديرية أمن الشرقية من خدماتها الأمنية بالساحات المقرر تأدية صلاة العيد بها، فيما دفع مرفق إسعاف الشرقية بعدد 150 سيارة للتواجد بمحيط المتنزهات والحداثق.
وشدد مدير أمن الشرقية، اللواء جرير مصطفى، علي قسم العنف ضد المرأة بالتواجد المكثف بمحيط المتنزهات لضبط كل من تسول له نفس تعكير صفو احتفالات السيدات والفتيات بالعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة