بالسجود على الأرض وأحضان الأقارب والهتاف باسم السيسي ودع السجناء الزنازين، حيث أفرج قطاع السجون، اليوم الأربعاء، عن عدد من السجناء بموجب عفو رئاسي بناء على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى رقم 269 لسنة 2019 فى شأن العفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك وفقا لما نشرته الجريدة الرسمية.
وبدوره، قال اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إن القطاع قام بمجهود كبير من أجل تنفيذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي " سجون بلا غلرمين أو غارمات".
وأضاف رئيس قطاع السجون في كلمة له بحفل الافراج عن السجناء بسجون طرة، أن اللواء محمود توفيق وجه بسرعة إنهاء إجراءات الافراج عن المعفو عنهم لقضاء العيد مع ذويهم.
وأردف رئيس قطاع السجون، أنه تم الإفراج عن 139 نزيلا "126 رجال ـ 13 سيدات" من الغارمين بعد سداد ديونهم بتمويل من صندوق "تحيا مصر" على نحو يبرز اهمية مبادرة رئيس الجمهورية ويجسد تنامي أطر التكافل الإجتماعي بين المصريين.
وتابع "الغمري" : تم الإفراج بالعفو عن 595 نزيل تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية رقم 269 لسنة 2019 بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم، والإفراج تحت شرط عن 268 نزيل، ليبلغ إجمالي المستفيدين من العفو والإفراج تحت شرط والغارمين والغارمات 2002 نزيل ونزيلة، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وشهد الحفل مشاهد إنسانية، حيث انسابت دموع المفرج عنهم وأسرعوا نحو ذويهم بالأحضان، وهتفوا باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وسارع أب نحو ابنه الغارم وحضنه بقوة، هاتفاً :" ابني حبيبي..ضنايا..تحيا مصر..تحيا السيسي".
وقال الأب: "محمد.ح" ابني اقترض 35 ألف جنيه لمساعدتي في العلاج اثر تعرضي لحادث في قدمي ولكنه تعثر وحكم عليه بسبع سنوات سجن، لكن جاء قرار الرحمة بالإفراج عنه عن طريق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدخل الفرحة لقلوبنا من جديد.
وبدوره، قال المفرج عنه "م.أ": لا توجد كلمات تفي حق الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أفرج عنا من أجل قضاء عيد الفطر مع ذوينا، وبالرغم من الصعوبات النفسية التي تواجه السجين خلف أسوار السجن بسبب حبس الحرية، إلا أن أصعب الأيام التي تمر علينا هي الأيام وقضائها بعيداً عن الأحباب والأهل، لكن جاء قرار الرئيس ليدخل الفرحة للقلوب، وقد تعلمنا الدرس واستفادنا من أخطائنا ولن نعود لهنا مرة أخرى.
وحول الحياة بالسجن، قال المفرج عنه، : تلقينا هنا معاملة كريمة منذ دخولنا السجن، حيث يوجد أماكن للتريض واهتمام بمنظومة التغذية، فضلاً عن أماكن الترفهية مثل لتعلم الموسيقى ومكتبات للقراءة وهناك الوعط الديني للمسلمين والاقباط على حداً سواء، ويسمح لنا باستقبال ذوينا في الزيارات الرسمية، ويوجد مستشفيات مجهزة بأساليب حديثة ومتطورة لعلاج المرضى، ويتم نقل السجين المرضى خارج السجن اذا تطلب الأمر.
وتابع المفرج عنه: يوجد مشاريع إنتاجية ضخمة داخل السجون يحصل السجين على هامش ربح من خلال عمله به، والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يتعلم حرفة تدر عليه رزق حلال بعد خروجه من السجن.
والتقط سجين آخر أطراف الحديث من زميله، قائلاً: ليس غريباً على الرئيس الإنسان الذي يشعر بالجميع، وقرار العفو عنا وخروجنا في العيد قرار إنساني من شأنه إدخال الفرحة للقلوب.
وأردف السجين:عقب خروجي من السجن ساتوجه لمنزلنا لتناول الغذاء مع أولادي ثم أصطحبهم وأخرج بهم للتنزه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة