نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة لـ"اليوم السابع": جاهزون للاختبارات.. لا يوجد أى احتمالية لتسريب الأسئلة.. وقائع الغش الإلكترونى لن تتكرر مرة أخرى.. ووضع آلية للتغلب على 9 لجان شغب لأول مرة

الخميس، 06 يونيو 2019 12:00 م
نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة لـ"اليوم السابع": جاهزون للاختبارات.. لا يوجد أى احتمالية لتسريب الأسئلة.. وقائع الغش الإلكترونى لن تتكرر مرة أخرى.. ووضع آلية للتغلب على 9 لجان شغب لأول مرة طلاب الثانوى العام - أرشيفية
حوار محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خالد عبد الحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه تم الاستعداد بشكل جيد لامتحانات الثانوية العامة حيث تم وضع ضوابط قوية للسيطرة على أى تجاوزات.

وشدد نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، فى حواره لـ" اليوم السابع"، على أنه لا يوجد أى احتمالية لتسريب الأسئلة حيث أن هناك تأمين وإجراءات أمنية مشددة أثناء طبع وتوزيع الأسئلة على المديريات بما يتناسب وأهمية الحدث، كما أن وقائع الغش الإلكترونى التى حدثت العام الماضى لن تتكرر هذا العام نظراً للإجراءات التى تم اتخاذها والتى لن يعلن عنها إلا فى وقتها، وإلى نص الحوار.

بداية ما هى الخطوات التى اتخذتها الوزارة استعداداً لامتحانات الثانوية العامة؟
 

تم تشكيل اللجان الفنية لواضعى الأسئلة وتم الانتهاء بالفعل من وضعها وطباعتها وصندقة الأسئلة، وتم استلام استمارات جميع الطلبة المنتظمين والراسبين ومراجعتها وتسليم أرقام الجلوس للطلبة ، واستلام جميع طلبات راغبى العمل كرؤساء لجان ومراقبين أوائل وروؤساء مراكز توزيع الأسئلة وإجراء مقابلات مع 12 ألف على مستوى الجمهورية من خلال لجان بجميع المحافظات، واختيار من ينطبق عليه الشروط والذين تم الموافقة عليهم من خلال المقابلة، وتشكيل اللجان من حيث رؤساء ومراقبين أوائل وملاحظين وتوزيع الخطابات على الإدارات والمديريات.

ومن بين الاستعدادات أيضا عمل خط المطبعة الخاص بإعداد الطلبة فى كل مادة لكل لجنة سير وتم صندقة "تعبئه كراسات الامتحان" بناء عليها وتسليمها للمطبعة قبل الطباعة بمدة كافيه وتم تشكيل فريق الغش الإلكترونى وجارى البحث عن مواقع الغش الإلكتروني لرصدها والتعامل معها من خلال مباحث الإنترنت وتجهيز مقار تقدير الدرجات بكل لجنه نظام ومراقبة بما يتناسب مع الأعداد التى ستقوم بتقدير الدرجات بها من حيث الأثاث والمراوح والمبردات والاستراحات.

ـ كم طالبا سيؤدى الامتحانات هذا العام؟
 

سيؤدى الامتحان هذا العام 685 ألف طالب.

ـ هل توجد احتمالية لتسريب الأسئلة؟
 

لا يوجد أى احتمالية لتسريب الأسئلة حيث أن هناك تأمين وإجراءات أمنية مشددة أثناء طبع وتوزيع الأسئلة على المديريات بما يتناسب وأهمية الحدث.

ـ ما هى أدوات ضبط محاولات الغش الإلكترونى فى اللجان؟ وهل توجد ضوابط جديدة ومستحدثة هذه العام للسيطرة على تلك المحاولات؟
 

هناك فريق مشكل من وزارة التربية والتعليم خاص بهذا الموضوع مع مباحث الإنترنت الموجود بغرفة العمليات المركزية بالوزارة لاكتشاف وضبط هذا النوع من الغش ويتم التعامل معه فى الحال ويتم اكتشاف الطالب ولجنته والوسيله المستخدمة فى الغش فى وقتها أما بالنسبة للضوابط المستحدثة يوجد القانون الجديد والذى تم تطبيقه عام 2017 والقرارين الوزاريين (34) و (35) الخاصين بالغش واللذان تم تطبيقهما فى امتحانات العام الماضى 2018 والتى تم من خلالها إلغاء امتحان 83 طالب عند ثبوت حاله الغش الجماعى بإحدى لجان العام الماضي.

ـ ما هو مصير الطالب الذى يتم ضبطه بهاتف محمول؟ وما هى عقوبته إذا استخدمه فى اللجنة؟
 

ممنوع أولاً دخول أى طالب بالموبايل للجنة الامتحان أما إذا تمكن الطالب أو الطالبة من الدخول للجنه الامتحان بالموبايل وتم ضبطه وكان مغلق تلغى المادة التى يؤدى الامتحان فيها أثناء الضبط أما إذا استخدمه يلغى الامتحان كله فى جميع المواد.

ـ كم لجنة مصنفة كلجان شغب فى الثانوية ؟ وكيف يمكن السيطرة عليها؟
 

عدد اللجان التى تم رصدها من الأعوام السابقة والمصنفة كلجان شغب (9) لجان ولكن ولأول مرة هذا العام تم وضع آليه للتغلب على ذلك وسيعلن عنها فى حينها لضمان نجاح هذا الإجراء.

ـ هل سوف تتكرر وقائع الغش الجماعى كما حدث العام الماضى فى لجنة عبد الحميد رضوان بسوهاج؟
 

لن تتكرر هذه الوقائع هذا العام نظراً للإجراء الذى تم اتخاذه والذى كما ذكرنا إنه لن يعلن عنه إلا فى وقته.

ـ هل تم رصد تحويلات لطلاب الثانوية العامة إلى لجان بعينها كمحاولة للاستفادة من بعض محاولات الغش؟
 

تم رصد تحويلات في مكان جديد هذا العام وتم مراجعة أسماء المحولين إليه وتسكينهم فى أماكن تم وضعها تحت السيطره بإجراءات خاصة من قبل الوزارة وسيتم السيطرة الكاملة على هذا المكان الذى سيعلن عنه فى وقته حتى لا تؤخذ التدابير المضادة لذلك.

 

ـ ماذا قدمت الوزارة هذا العام للمعلمين فى امتحانات الثانوية العامة لتوفير جو مناسب لهم لأداء عملهم على أكمل وجه؟
 

قامت الوزارة هذا العام بعمل الندب داخل المحافظة بين الإدارات حرصاً منها على راحة المعلمين كما أن هناك إجراء آخر سيتم الإعلان عنه فى حينه.

ـ رغم تطبيق آلية البوكليت لعامين إلا أن نسب التظلمات على نتيجة الثانوية العامة لم تقل؟ هل تتوقع انخفاضا لها هذا العام؟
 

 التظلمات فى حال وجود كراسة إجابة مع ورقه أسئله أو وجود البوكليت ليس هناك فرق لأن التصحيح فى الحالتين فى يد العنصر البشرى وبالتالي فلابد من وجود نسبه خطأ.

ـ هناك حديث من البعض حول أن كنترولات الثانوية العامة لفئات بعينها من المعلمين ولا يوجد تكافؤ فرص بين المعلمين فى المشاركة والعمل بها، ما تعليقك؟
 

يوجد نسبه إحلال وتجديد كل عام لنسبة 30 % بكل لجنة من لجان الإدارة الأربعة أو لجان النظام والمراقبة الإحدى عشر ويتم أخذها بإعلان وامتحان ومقابلة شخصية، فمن يتكلم بهذه الطريقة وهذا التصور فليأتى بالبرهان وسيتم محاسبة من يتم إدانته على النحو الذى عرضته فى سؤالك.

ننتقل إلى جزء مهم وهو أسئلة الامتحانات، ما هى ضوابط وضع الأسئلة؟ وكم نموذجا للاختبارات؟
 

يتم وضع الامتحانات فى جميع المواد بناء على المواصفات الخاصة بالورقة الامتحانية لكل مادة والتى يقوم بوضعها المركز القومى للامتحانات ويتم وضع الامتحان فى صوره أربع نماذج " أ، ب ، ج ، د" وهو امتحان واحد حيث يتم "كتشنه" الأسئلة لأربعة نماذج.

ـ كل عام تلجأ الوزارة إلى تعديل فى نموذج الإجابة بسبب غموض أو وجود أكثر من إجابة على نفس الجزئية، فهل يتكرر هذا الأمر بامتحانات العام الحالى؟
 

بالنسبه لنماذج الإجابة سيتم وضع نموذج الإجابة هذا العام ودون تعديل لأنه سيتم طبع النموذج بعد الامتحان ولن يتكرر ما تم فى الأعوام السابقة.

ـ هل يوجد تغيير فى عدد الأسئلة عن العامين الماضيين؟
 

عدد الأسئلة هذا العام هى نفس عدد أسئلة العامين الماضيين فى جميع المواد.

ـ ما هو مستوى الأسئلة ونسب الصعوبة والسهولة؟
 

مستوى الأسئلة متدرج حسب المواصفات التى وضعها المركز القومى للامتحانات وليس هناك مجال للاجتهادات.

ـ اعتمدت الوزارة قرارا جديدا بشأن آلية وطريقة احتساب درجات طلاب الثانوية العامة فى مدارس المتفوقين خاصة بعد انخفاض نسب النجاح العام الماضى، فما هى تفاصيله؟
 

بالنسبة لمدارس المتفوقين تم إصدار قرار وزاري بهذا الشأن وسيعلن عن تفاصيل هذا القرار قريباً.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة