إهمال الأزواج vs نكد الزوجات فى الأعياد .. نور : زوجي يعنفنا لرغبة أولادى فى الخروج والترفيه.. موظف : زوجتى طلقتني لعدم شراء ملابس العيد .. وروشتة لتعويض تراكمات الإهمال وخطة لقضاء العيد مع الأسرة

الجمعة، 07 يونيو 2019 04:33 م
إهمال الأزواج vs نكد الزوجات فى الأعياد .. نور : زوجي يعنفنا لرغبة أولادى فى الخروج والترفيه.. موظف : زوجتى طلقتني لعدم شراء ملابس العيد .. وروشتة لتعويض تراكمات الإهمال وخطة لقضاء العيد مع الأسرة الخلافات الزوجيه_أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختلف الأسماء والأعمار والحالة الاجتماعية للزوجات والأزواج لكنهم يعيشوا نفس المحنة، التى يقف وراءها انتشار العنف الأسري، وغياب ثقافة الاختلاف، لتحتل أسباب غريبة من أبرزها- مبيصرفش على ولاده ،مش راضية تخلي والدتي تشوف أولادى، تجبرني على زيارة والداتها بالأعياد، بيرفض يخرجني " ، كدافع لطلب الطلاق، وتبدأ دوامة تبادل الاتهامات المتبادلة ويكون ضحيتها استقرار الأسرة، من زوجات وأبناء وأزواج، لتتحول الأعياد والعطل لموسم للخلافات الزوجية التى تنشب في كل وقت ودون سابق إنذار.

اليوم السابع رصد من أمام مكاتب تسوية المنازعات أسباب زيادة الخلافات الزوجية بين الزوجات والأزواج خلال فترات الأعياد .

 

الإهمال الأسرى

تنتظر الأزواج والزوجات فترات الأعياد والعطل بفارغ الصبر ظنا منها أنهم يستطيعوا التخلص من تراكمات الإهمال فى حياتهم الزوجية نتيجة انشغال الطرفين، ليروي الزوج"أحمد.م.ن"، دكتور جامعى تعرضه للضرب على يد زوجته أثناء وقوفه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة في قضية نفقه ليقول: دفعت نجلى لكراهيتي بعد أن سممت أفكاره تجاهي وأقنعته بمقاطعتي وعدم التحدث معي،بعد أن نشرت اتهامات كيديه ضدي بتعاطي المخدرات والبخل وتعنيفها، لدرجة قيامها بإحداث جروح وتصويري كوحش أمام أسرتها وأسرتي.

وتابع: في أوقات الأعياد والمناسبات تكثر طالبتها بزيادة المبالغ المالية لدرجة تفوق المنطق ،وعندما أعترض على إلحاحها تواجهنى بالعنف والقوة وتخاصمنى طوال شهور ، وعندما اشكو لأهلها تعاقبني وتصرح بأنها تربيني وتقوم تصرفاتي .

 

ملابس العيد

انشغال الأزواج بالعمل بعد الزواج وتغيبهم عن المنزل ورعاية أسرهم يحتل نسبة صنفت على أنها سبب رئيسى لنشوب الخلافات بين الزوجين ،ليقف تامر.ه.ك،موظف يتقاضي راتبي شهري ثابت،ويعمل على تاكسي بعد عودته من عمله الحكومي،ليستطيع مواجهة طلبات زوجته التى لا تنتهي أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وهو يستغيث لرفع الظلم عنه بعد تطليقها له .

ويحكى الزوج فى دعواه بتمكينه من رؤية أبنائه:"استولت على المنزل وطلقتني ،وحصلت على حقوقها من مؤخر ونفقة متعة ونفقة صغار وقائمة منقولات، دون قيامى بالاستئناف على أى حكم رغم حصولى على تنازل رسمى بالقائمة وإقرارها بصحة التنازل لكونها لم تشارك فى اى جزء من المنقولات ".

وأكد الزوج:" اعتادت الاتصال بى وتطلب منى مساعدتها فى تربية أبناءنا مدعية أن النفقة لا تكفيها ،ووافقت على دعمها بمبلغ شهرى بالإضافة لمبلغ النفقة،مع التزامى بشراء ملابس الاعياد والصيف والشتاء والمدارس ومصروفات المدارس والعلاج،وبسبب طمعها استمرت فى ملاحقتي بدعاوي وبلاغات كيدية".

 

تبذير الزوجات

أما عن آراء الأزواج فتراوحت بين اتهام حب الزوجات للمبالغة وافتعال المشاكل وعدم مراعاة الضغوط التى تقع على عاتقهم بخلاف عشقهم للتسوق والتبذير،ليشكو الزوج صالح .إ ،الذى هرب سريعا من عش الزوجية بعد 14 شهر من زيجته،ليؤكد:زوجتي أنانية ،لا تقدر تضحياتي وتعبي من أجلها ومشاركتي  هموم أهلها،ومساعدتهم ماديا، لتحاول أن تجبرني على مقاطعة أهلى ومنعهم من زيارتهم منزلنا فى المناسبات".

وتابع :زوجتي ترفض تخصيص وقت لزيارة أهلى حتى فى الأعياد،وتجبرني على المكوث لدى أهلها بالأيام،أو دعوة والداتها لتقضي معنا فترات طويلة،لأتحول إلى ضيف فى منزلى،فكنت أعانى بسبب أجواء البيت والروتين،أضطر إلى أخذ عمل زيادة حتى أغيب عن المنزل،في البداية كنت أتحمل لكنني مع الوقت أصبحت لا أستطيع تحمل عصبيتها وصراخها المستمر كلما طلبت منها القيام بواجباتها نحوي".

 

اتهامات للأزواج

وأما الزوجات فيتهمون الرجال بأنهم غالبا ما يتسببون في تلك المشاكل التى تؤدى للطلاق بسبب عصبيتهم الزائدة، وهو ما عانت منه الزوجة "نور.ا.خ " أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، وتشكو من زوجها العامل بالقطاع الحكومي بوزارة الصحة ،لتؤكد:" أشعر بالخوف كلما اقترب موعد الأجازات والأعياد وموسم شراء الملابس ورغبة أبناني بالخروج والترفيه عن أنفسهم وزيادة المصاريف، وهو ما يصيب والدهم بحالة من الهياج  ويصب غضبه علي ويتهمني بتحريض الأولاد على تلك الطلبات".

وتابعت الزوجة أنها تركت المنزل ومكثت طوال عامين منفصلة عن زوجها إلى أن قررت طلب الخلع أمام محكمة الأسرة 

 

روشتة للإصلاح

وفى ذات السياق علقت سارة المصرى المختصة فى العلاقات الزوجية أن معظم الخلافات تقع بسبب انشغال شريك الحياة عن الطرف الأخر،مؤكدة على أن الأجازات تعتبر فرصة لتعويض التراكمات من الإهمال الزوج  الذى أصبح متفشي بشكل ينذر بالخطر على العلاقات الزوجية.

وتابعت، أنه من المفترض أن يستغل الزوجين أى فرصة تتاح لهم لتعميق الصلات وتعويض الانشغال وعدم الوقوع فى فخ الانشغال بأشياء غير ضرورية بدلا من قضاء الوقت  مع الشريك،فعلى الزوجين صنع تقاليد جديدة لأنفسهم .

 ونصحت المختصة بالعلاقات الزوجية الزوجين بوضع خطة لقضاء العيد ،فإذا كان أحدهما مضطرا للأقدام على وظيفة غير الاهتمام بطرف العلاقة الأخر فليكن ذلك عبر الاستئذان منه وفى أضيق الحدود، أحيطوا أنفسكم بالعائلة والأصدقاء وقضاء اليوم فى التفاعل مع الأسرة وجها لوجه بدل من الدخول فى دوامة الخلافات.

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة