قالت الشرطة الهندية، إن قوات الأمن قتلت اليوم الجمعة، 4 متشددين فى اشتباك بالرصاص فى كشمير بينهم ضابطا شرطة فرا هذا الأسبوع للانضمام إلى التمرد المستمر منذ عقود فى المنطقة التى تسكنها أغلبية مسلمة.
ووقع الاشتباك فى منطقة بولواما التى كثفت الهند العمليات الأمنية فيها منذ مقتل 40 من قوات الأمن فى هجوم انتحارى فى فبراير شباط.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان اللتين تطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية. وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير.
وقالت الشرطة فى ولاية جامو وكشمير الواقعة فى شمال الهند على تويتر "تم القضاء على أربعة إرهابيين". وأضافت أنه يعتقد أن المتشددين الأربعة أعضاء فى جماعة جيش محمد التى تعمل من باكستان والتى أعلنت مسؤوليتها عن هجوم فبراير شباط.
وتنفى باكستان تقديم دعم مادى للمتشددين فى كشمير لكنها تقول إنها تقدم دعما معنويا ودبلوماسيا لحق سكان كشمير فى تقرير مصيرهم.
وقالت الشرطة دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل إن الضابطين وهما من ضباط الشرطة الخاصة مختفيان منذ صباح أمس الخميس إذ لم يعودا إلى العمل بعد عطلة عيد الفطر. وأضافت أنهما أخذا بندقيتيها وانضما للجماعة المتشددة.
وأمس الخميس أيضا وجهت السلطات الهندية اتهامات لضابط آخر فى الشرطة الخاصة بسرقة سبع بنادق ومسدس وذخيرة فى سبتمبر أيلول لتقديمها للمتشددين فى الولاية.
ويشعر كثير من المسلمين فى جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء ناريندرا مودى الذى تعهد حزبه بهاراتيا جاناتا بإنهاء الحكم الذاتى فى الولاية الوحيدة التى تسكنها أغلبية مسلمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة