لم يجد رجلا شيئا أفضل للتعبير عن حبه سوى بمجموعة رائعة من الصدف والتى تجاوزت ألف قطعة، ليهديها لزوجته، ليقررا بعدها تزين جدران المنزل بها، ليتحول المنزل بعد ذلك على يد أقاربهما إلى متحف زاره حتى الآن مليون زائر.
تحول منزل رجل من دولة نيوزيلندا، إلى متحف مزين بالصدف، بعد أن جمعها برفقة زوجته من البحر، حيث يجذب العديد من الزوار وأصبح منطقة لجذب السائحين المحليين من مختلف دول العالم، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
قام فريد فلوتى، بجمع الصدف اللامع من الشاطئ للتعبير عن حبه بطريقة رومانسية، حتى تجاوزت عدد الصدفات التى يملكها ألف قطعة، ليزين الزوجين جدران منزلهما بالأصداف، حتى تحول إلى متحف يجذب الزوار بعد وفاتهما.
بعد بضع سنوات من وفاة الزوجين وافقت أسرتهما على إضافة 4 آلاف قطة أخرى من الصدف وفى عام 2008، افتتح المتحف للجمهور، كما ضم المتحف صورا فوتغرافية ولقطات من غرف المعيشة والتى كان يعيش فيهما الزوجان منذ 12 عاما.
يقع المنزل فى الأصل فى بلدة صيد صغيرة، وأصبح الزوجين من المشاهير المحليين وزارهم حتى الآن بأكثر من مليون زائر فى منازلهم على مر السنين.
وقال مدير المتحف أنتونى رايت إن الزوار دائما ما يتفاجئون ويسرهم المنزل الرائع، ومنذ افتتحنا المتحف للجمهور قبل ثمانية أعوام، زارنا أكثر من 1.45 مليون شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة