استعدادا لامتحانات الثانوية العامة التى تنطلق غدا السبت 8 يونيو، قررت اللجنة المسئولة عن امتحانات الثانوية العامة، تشكيل فريق لمكافحة الغش الإلكترونى لرصد أى محاولات غش على صفحات الفيس بوك والواتس، على أن يشارك فريق كبير من عدة جهات، على رأسها فريق التطوير التكنولوجى بالتربية والتعليم والاتصالات، وبعض الجهات الأمنية.
وتكون مهمة الفريق تتبع أى محاولات غش أو تصوير أسئلة أو أجوبة، ونشرها على صفحات الفيس بوك، أو الجروبات، على أن يعمل هذا الفريق من داخل غرفة عمليات كبرى تشكل داخل التربية والتعليم.
وبدأ فريق الغش الإلكترونى فى رصد الصفحات التى قررت الترويج للغش الإلكترونى مع اقتراب الامتحانات، فى وسيلة منها لاستنزاف الطلاب ماديا ومعنويا، حيث تعمل هذه الصفحات للحصول على مبالغ مالية، نظير إيهام الطلاب بقدرتها على الحصول على أسئلة الامتحانات، رغم عدم صحة مزاعمها.
وقالت مصادر مسئولة لـ" اليوم السابع"، إن أى مواقع يتم رصدها يتم إبلاغ الجهات الأمنية بها فورا، ويتم تقديم بلاغات فى جهات القضاء لاتخاذ الاجراءات القانوينة حيالها، وإغلاقها قبل انطلاق الامتحانات.
وناشدت المصادر، طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، عدم الانسياق وراء مزاعم تلك الصفحات، حتى لا يضيع الطالب مستقبلة ومصيره، قائلة: أى طالب يسعى للغش سواء عن طريق تصوير أسئلة أو إجابات سوف يتم ضبطه فى غضون دقائق، واتخاذ الاجراءات القانوينة ضده، وسوف يعرض مستقبله والسنة الدراسية للضياع والخطر.
وأوضحت المصادر: الطالب الذى ينوى الاعتماد على الغش هو طالب لا يرغب فى النجاح أو الحصول على مجموع، ومن ثم سوف يقضى على مستقبله، وسيواجه الرسوب فى هذا العام طبقا للقانون الذى ينظم أعمال الامتحانات.
وأشارت المصادر، إلى أنه على الطلاب عدم الانجرار وراء مزاعم هذه الصفحات، لأنها تروج أكاذيب حول قدرتها على تسريب الأسئلة، مشددة على أن تسريب الأسئلة انتهى منذ سنوات ولم يعود إطلاقا.
وأوضحت المصادر أن القانون واضح وصريح، حيث حدد حالات إلغاء امتحان الطالب، على رأسها إذا صور أو طبع أو نشر أو أذاع أو روج بأى وسيلة أسئلة أو أجوبتها قبل عقد لجان الامتحانات أو أثنائها، كما يلغى امتحان الطالب فى جميع المواد فى حالة الغش أو الشروع فيه أو الاستفادة منه أو المساعدة عليه بأى وسيلة.
ويعتبر امتحان الطالب ملغيًا، إذا أتى أى فعل من شأنه الإخلال بنظام الامتحان، وإذا تعدى بالقول أو الفعل على أحد القائمين على نظام الامتحانات أو معاونيهم أو الطلاب أو التحريض على ذلك، ويحرم الطالب من الامتحان فى جميع المواد إذا استخدم المحمول بكل أنواعه أو أى وسيلة تكنولوجية أخرى.
ويتم إلغاء امتحان الطالب إذا ساعد الغير فى أداء الامتحان بدلاً منه، وإذا أخفى أوراق الإجابة الخاصة به أو هرب بها، وإذا مزق ورقة الإجابة الخاصة به، ويلغى امتحان الطالب فى المادة إذا تأخر على موعد انطلاق الامتحان المحدد، وإذا تبين أثناء تقدير الدرجات وجود تطابق فى إجابات الطلاب فى مادة أو بعض المواد، مما يقطع بوجود غش جماعى.
