كشف تقرير أمريكى حديث عن اعتراف عنصر داعشى بأن سعى تنظيم داعش الإرهابى لاستغلال التسلل عبر الحدود المكسيكية إلى الولايات المتحدة، مستخدمين العناصر الغربية والمتحدثين بالإنجليزية ومن ثم استهداف مؤسسات مالية.
وبحسب تقرير من المركز الدولى لدراسات التطرف العنيد، نشرته وزارة الامن الداخلى، الجمعة، فإن إرهابى تابع لداعش يدعى أبو هينريك، وهو مواطن كندى يحمل ايضا جنسية ترينداد، قال أنه تم توجيهه من قبل قيادى إرهابى لشن هجوم داخل الولايات المتحدة عبر طريق إلى وسط أمريكا.
وقالت آنى سبيكهارد، التى شاركت فى إجراء الدراسة، إن" داعش خطط مؤامرات فى أوروبا عبر العائدين من سوريا والعراق، لذا يبدو من المعقول تمامًا أنهم يريدون إرسال رجال للهجوم." وأضافت "إن المشكلة التى تجعل من الهجوم على أمريكا الشمالية أكثر صعوبة هى السفر من سوريا، لذا فإن فكرة أنهم بدلاً من ذلك يستخدمون أشخاصًا لم يكونوا معروفين لحكوماتهم بأنهم انضموا إلى داعش، قد يجعلهم قادرين على ركوب الطائرات والتسلل".
وسافر هنريكى إلى سوريا للانضمام لداعش، لكن قيل له لاحقًا إنه لا يستطيع القيام بمهام المقاتلين التابعين للتنظيم الإرهابى بسبب مرض مزمن لديه. وفى نهاية عام 2016، ادعى أنه تم "دعوته" من قبل جناح مخابراتى فى التنظيم يعرف باسم "امنى"، للانضمام إلى آخرين من العناصر التى تحمل جنسية ترينداد وشن هجمات على الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة