أكد المهندس محمد السعدى رئيس مصلحة الرى، أن وزارة الرى تقوم بإزالة التعديات المقامة على المجارى المائية بشكل عام وعلى نهر النيل بشكل خاص فهو المجرى الذى يحمل 97% من موارد المياه فى مصر، مشيراً على أن مسئولة قطاع حماية النيل تبدأ من خلف خزان أسوان وحتى المصب بأطوال 1400 كيلو متر.
وأضاف السعدى فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن دور القطاع هو المحافظة على جوانب نهر النيل وتعظيم الاستفادة من تلك الجوانب، حيث يواجه فى سبيل ذلك تحديات كبيرة، لأن التعديات يصاحبها اختناق لمجرى نهر النيل مما يعوق الإمرارات المائية اللازمة، و يجبرنا على إزالة تلك التعديات، خاصة فى فترة الصيف موسم أقصى الاحتياجات، وعندما بدأنا الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل فى 5 يناير 2015 كان هناك 50 ألفا و399 حالة تعد، أضيف إليها 52 ألف و53 مخالفة، وتم حتى الآن إزالة 45 ألفا و904 حالات بالفعل عبارة عن أبراج وفيلات وردم وعشش.
وأشار السعدى، إلى أن القطاع يحرر خط التهذيب "المنطقة المحظورة" حرم النيل بعرض 30 متر على طول مجرى النيل، ويبحث التراخيص السابقة الممنوحة للمنشآت سهلة الفك والتركيب وعدم التجديد لها، وإزالة كافة التعديات، هذا إلى جانب أعمال الحماية لجوانب نهر النيل للمحافظة على الأراضى الزراعية من التآكل والمبانى القديمة لذلك يتم عمل تكاسى.
وأكد السعدى، أنه بعد صدور قانون الرى الجديد سيتم ردع المخالفين، قائلاً نحن ماضون ومصرون على تنفيذ جميع الإزالات على كافة المعتدين، وفى مواجهة الإزالات يجب أن نتبع سياسة النفس الطويل واختيار الوقت المناسب لأن الجميع أمام القانون سواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة