اشتكى عدد من المبدعين ومقدمي المحتوى على يوتيوب من اختفاء قنواتهم وحذف مقاطع الفيديو الخاصة بهم، بعد إعلان الموقع المملوك لجوجل عن اتخاذ إجراءات قوية لحظر مقاطع الفيديو التي تقدم محتوى عنصري للتمييز العمري أو الجنسي أو العرقي أو الطبقي أو الديني أو الميل الجنسي .
وصرح فيشر لـ موقع"The Verge" الأمريكي، أن بعض فيديوهاته يستخدمها الوثائقيون والمعلمون لدراسة التطرف والمجموعات الناشطة في جميع أنحاء العالم، إذ يعد فيشر مراسل متخصص فى تغطية السياسة والنشاط المتطرف، وقد قام بالتقاط صور في عدد من الأحداث الكبرى مثل مسيرة التفوق الأبيض، التي أقيمت في فرجينيا في عام 2017، بالإضافة إلى مسيرات الفخر للمثليين.
وشمل الفيديوهان اللذان تم حذفهما بواسطة يوتيوب لقطات لعالم التفوق الأبيض الشهير "مايك إينوك" وهو يتحدث في حدث قبل شهرين من مسيرة توحيد اليمين في فيرجينيا، وقد تم استخدام تلك اللقطات في فيلم وثائقي يكشف كيف يمكن أن تنتشر القومية البيضاء في الولايات المتحدة، أما الفيديو الثاني كان لمناقشة حدثت بين فلسطينين واسرائيليين حول الهولوكوست، وتمت إزالة مقاطع الفيديو على الرغم من سياقها التعليمي.
ويجادل فيشر بأنه لا ينشر خطاب الكراهية وأنه من الظلم أن لا يستخدم يوتيوب مشرفين أفضل عندما يتعلق الأمر بتحديد القنوات المؤثرة، وأضاف: "من المفترض أن يهتموا أيضًا بأن يتقاضى منشئو المحتوى أجورهم بشكل عادل، لكنهم لا يعبئون بالدعم الاقتصادي للمجتمع."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة