عقد الدكتور خالد جمال عبد الغنى، وكيل وزارة الصحة بدمياط، اليوم السبت، اجتماعا مع مديرى وأطباء مستشفى كفر سعد المركزى ومستشفى طوارئ كفر سعد لبحث أوجه العمل والتكامل خلال الفترة المقبلة.
وأكد عبد الغنى، لـ"اليوم السابع" على أنه لمس حماسا وإصرارا على التعاون والتنسيق بين الأطباء من خلال توظيف أطباء واستشارى كفر سعد المركزى لسد العجز فى مستشفى الطوارئ من أجل خدمة المرضى وخاصة وان معظم أطباء المستشفيين من أبناء مركز كفر سعد.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بدمياط، أنه جارى التنسيق مع جامعة المنصورة لعمل بروتوكول تعاون من أجل التعاقد مع أخصائى جراحة وأساتذة من الجامعة للعمل بمستشفى الطوارئ وعلى من يرغب من أطباء المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بدمياط للعمل فى المستشفى طبقا للبروتوكول فأهلا وسهلا بهم.
يذكر أن مديرية الصحة قد أصدرت بيانا بشأن دمج مستشفى الطوارئ والمستشفى المركزى بكفر سعد مؤكدا أنه لم يتم صدور قرار (بفصل) مستشفى الطوارئ بكفر سعد عن المستشفى المركزى والقرار الموجود ويحمل رقم 327 لسنة 2017 هو قرار تطبيق أحكام اللائحة رقم 120 على طوارئ كفر سعد وليس قرار فصل للمستشفى المذكور عن مستشفى كفر سعد المركزي.
وأوضح البيان، أن دمج المستشفيين الغرض منه أن تحتفظ مستشفى طوارئ كفر سعد باسمها ومبناها وتجهيزاتها مع تعزيز وتعضيد خدماتها الموجودة بالاستفادة من الخدمات الموجودة بالمستشفى المركزى من الشئون الادارية والمالية والمغسلة والتعقيم والمطبخ وهى خدمات غير موجودة بمستشفى الطوارئ غير ذلك من استغلال قسم العمليات بالمستشفى المركزى حال الحاجة لذلك وإفساح المجال لعدم بقاء المريض بالقسم الداخلى بالطوارئ أكثر من الفترة المحددة ونقله للقسم الداخلى بالمركزى للمساعدة فى استقبال حالات جديدة والقضاء على قوائم الانتظار وهو ما يعنى زيادة السعة السريرية المخصصة للطوارئ إلى جانب تعظيم الاستفادة بالقوى البشرية بالمستشفيين، علما بأن الدمج سيتم وفقا للائحة 120 والمطبقة على مستشفى الطوارئ بما يعنى تعزيز الموارد المالية عن طريق الاستفادة بالموارد المالية المتاحة بالمستشفى المركزى.
وختم البيان أنه لا إلغاء أو انتقاص لأى من خدمات مستشفى الطوارئ بل يأتى الدمج تعزيزا وتعضيدا لخدمات المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة