للمرة الثانية وعقب استقالة تيريزا ماى رئيس وزراء بريطانيا، بدأ الحديث عن بقاء القط لارى فى منصبه داخل الحكومة البريطانية باعتباره كبير قائدى الفئران، لتكون تيريزا ماى رئيس الوزراء الثانية التى ترحل بعد الرئيس السابق ديفيد كاميرون الذى تولى هذا المنصب منذ يوم 11 مايو 2010 حتى قدم استقالته وتسلُّمت منه تيريزا ماى رئاسة الحكومة البريطانية فى 13 يوليو 2016، ليكون القط لارى شاهدا على رحيل كاميرون ومارى.
القط لارى كبير صائدى الفئران فى الحكومة
أثار القط الجدل، بعد أن ظهر هاشتاج بعنوان "أنقذوا لارى" بعد ما تردد وقتها بأن ديفيد كامرون لا يحب القطط، حيث نفت رئاسة الوزراء فى حينه هذا الأمر، ليظل القط لارى مستمرا فى منصبه، وتشمل مهام القط لارى فى مقر الحكومة البريطانية، اختبار الأثاث من حيث إمكانية النوم عليه وحل مشكلة انتشار القوارض، حيث تم الاستعانة بالقط لارى منذ عام 2011 ليقضى على الفئران التى غزت المبنى فى هذا الوقت، وخلال إقامته الطويلة هناك شاهد القط عددا كبيرا من الزعماء الأجانب، كان آخرهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث حدث موقفا غريبا خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكى.
القط لارى يحضر مع الرئيس الأمريكى ترامب
ومكث القط لارى تحت عربة الرئيس ترامب المصفحة حيث لم يتوقف المعلقون البريطانيون عن تخيل "سيناريو الرعب" وهو أن تتحرك سيارة الرئيس والقط لارى ما زال تحتها، وعندما حان موعد مغادرة ترامب، خرج لارى من تحت العربة المصفحة من تلقاء نفسه، وكان القط أيضا قد شارك من قبل فى زيارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
وقبل وصول القط لارى إلى الحكم، كان منصب كبير صائدى الفئران شاغراً إثر تقاعد الهر همفرى عام 1997 الذى عمل فى خدمة رؤساء الحكومة السابقين مرجريت تاتشر وجون ميجر وتونى بلير.
القط لارى مع الرئيس الأمريكى السابق أوباما