أقامت منال.م.ب،دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تعنيف أطفالها طوال 9 سنوات، برفقةزوجها المدمن، لتؤكد أن الأختيارالخاطئ تسبب فى إنهاء حياتها الزوجية، بعد أن تدهورت حالته وأصابه الجنون من كثرة الحبوب الذى يتعاطاها وأقدم على تعنيف أطفاله، وقام بالتعدي عليها بسلاح أبيض حتى كادت أن تفقد حياتها بين يديه وخرجت من تلك الحادثة بعاهة مستديمة.
وأكدت الزوجة فى دعوى طلاق للضرر: أنجبت منه 3 أطفال، تحملت الإنفاق منذ سلوكه طريق المحرمات وتعاطى المواد المخدرة ولم أتخيل أن الصبر على حياة ملئية بالعنف الأسرى ستنتهى بمأساة إصابتي بعاهة، بعد أن قام زوجى بضربي حتى كد أن أموت بين يديه أمام عيني أهله ووالدته التى لم تدافع عني، وأنا عاجزة عن أنقاذ نفسي.
وأشارت الزوجة، إلى أن حياتها لم تدم على حالها طويلا معه بعد أن تخلى عن عقله وبدأ فى ممارسة الأعمال غير القانونية، ولكن رفضها لتركه أستمر بسبب تهديد أهله لها بمنع النفقة عنها وعن أطفالها وهى لا تدرى أين تذهب وخصوصا بعد مقاطعة أخواتها الذكور لها وأجبارها على العيش معه ووفاة والدايها.
وتكمل الزوجة المعنفة :كان رد فعل أهله عندما أخذت للمستشفى فى حالة حرجة،إدعاء تعرضى لحادث واصطدام سيارة أثناء سير أمام منزلى،وتهديدى بحرمانى من أطفالى الثلاثة إذا أبلغت الشرطة بالحقيقة .
وتتابع الزوجة :وقفت أمام اتهامات من أهل زوجى بسوء الخلق وتشويه سمعتى بالمنطقة السكنية، حتى يخفوا جريمة نجلهم، ولكن تقرير المستشفى وشهادة الجيران أتت لصالحى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة