سياسة متناقضة يتبعها أمير قطر تميم بن حمد، تجاه تعامله مع جيرانه العرب، ففى الوقت الذى يكثف فى تمويله للتنظيمات الإرهابية، نجد عشرات الزيارات الخارجية التى أجراها تميم بن حمد منذ بدء المقاطعة العربية لتنظيم الحمدين فى يونيو 2017، حيث حاول أمير الإرهاب من خلال هذه الزيارات المتعددة أن يخرج من عزلته التى يعيشها على الساحة الدولية، بعدما انكشفت علاقاته مع الإرهاب على أيدى دول الرباعى العربى.
فى هذا السياق أكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن الزيارات التى أجراها تميم بن حمد تضمنت كثيرا من الدول الكبرى أمثال بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، فى محاولة منه لإثبات شرعيته على الساحة الدولية، لكن هذه الزيارات المتكررة لم تغير شيئا على أرض الواقع فلا يزال تميم بن حمد يعيش العزلة التى بدأت قبل عامين.
https://www.youtube.com/watch?v=WV2djbAQEbs
ولفت تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أن تميم بن حمد أمير الإرهاب زار الكويت أيضاً من أجل الوصول إلى مخرج من عزلته الراهنة التى يعانى منها هو ونظامه، ولكن كل تلك الزيارات لم تغير شيئا فى موقف دول الرباعى العربى الذى طالب تميم بالتوقف عن دعم الميليشيات الإرهابية فى المنطقة والكف عن بث الفتن والشائعات من أجل وقف المقاطعة.
من جانبه أكد المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، أن الدوحة تستخدم عدة أدوات من أجل التحريض ضد الدول العربية، لافتا إلى أن قطر فتحت أراضيها لجميع المرتزقة والإخوان.
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الجماعة في قطر فتحوها على البحري، إرهابيون، وإخوان، و أتراك، وحرس ثوري، وإسرائيليين، وجماعة الشذوذ الجنسي، مرتزقة ومطرودين".
بدوره أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، وجود مخطط تدبره كل من قطر وتركيا لضرب أمن العديد من الدول العربية.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إن هناك مخطط من قبل نظامي تركيا وقطر بدأ تطبيقه بعد قمم مكة المكرمة لضرب أمن دول عربية، وبالأخص فى السودان عبر دعم التطرف ودس الإخوان الإرهابيين بين الحراك الشعبي في الخرطوم.
من جانبه أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن النظام القطرى لم يستطع حتى الآن حل أزمته بسبب السياسات التى يتبعها فى المنطقة العربية.
وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها، فدور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة