تعد التعديات على منافع الرى والترع والمصارف من أبرز أشكال التعديات، حيث تقوم الأجهزة التنفيذية بحصر التعديات على الترع بأسوان وتوجيه حملات لإزالتها فيما يطالب المزارعين بإستكمال مكافحة التعديات وخاصة التى نشأت فى فترة الإجازات بسبب محاولة من قبل المخالفين لفرض أمر واقع .
وأكد المهندس محمد عبد الرؤوف مدير عام الإدارة العامة للموارد المائية والرى بأسوان لـ" اليوم السابع" ، أنه يتم تكثيف حملات لإزالة كافة التعديات على المجارى المائية وشبكة الترع والمصارف بنطاق اللإدارة العامة للموارد المائية والرى بمحافظة أسوان وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
فى نفس السياق، قال أحمد بشير من أهالى أسوان، أن التعديات على الترع وفروع الرى ، من قبل أصحاب الأراضى الزراعية التى تقع خارج الذمام بمثابة سرطان يأكل فى المجارى المائية حيث تتعرض المحاصيل فى بقية الأراضى الزراعية للعطش بسبب ذلك وتحدث مناوشات بين المزارعين بسبب تلك التصرفات الطائشة والغير مسئولة.
فيما يقول سيد شحات من أهالى أسوان أن أخطرشكل من أشكال التعديات هو التعديات على الشرايين التى تغذى الأراضى الزراعية ممايؤدى إلى اللإضرار بالرقعة الزراعية وبوارها وتتسبب فى تناقص الإنتاجية الزراعية وإنخفاض المحاصيل سواء من الخضروات أوالفاكهة أوالحبوب، مناشداً المسئولين بضرورة القضاء على التعديات فى المهد من خلال المرور اليومى على فروع الرى الرئيسية والفرعية التى فى نطاق عملهم وزيادة التوعية بخطورة التعدى على الترع والمصارف والأراضى الزراعية بالبناء.
ويقول ممدوح الأمير من أهالى أسوان ، أن القيادات التنفيذية بأسوان نجحت فى مواجهة سرطان التعديات بأنحاء نجوع وقرى ومدن محافظة أسوان حتى فى الظهير الصحراوى ،فضلا عن توفير مساحات من أراضى الدولة من أجل بناء مدارس ومبانى خدمية جديدة ،مطالبا بتعيين قيادات تنفيذية جديدة بمركز ومدينة دراو وضخ دماء جديدة.
ويردف محمد طه من أهالى أسوان، أن التعديات عموما تعرقل جهود التنمية وأن التعديات بالبناء العشوائى والمخالف أو البناءعلى الاراضى الزراعية لايمكن القضاء عليها إلا بالتكاتف والتنسيق بين كافة الجهات التنفيذية، حيث تعد الأراضى الزراعية والرى أبرز القطاعات التى تشهد زحف للتعديات بالبناء خلال الاجازات وأن التعديات تؤدى لاعاقة جهود تحسين الرى مطالبا بتشديد الرقابة على الترع والرياحات حتى لا يحدث أى إنسداد فيها بعد أن أنفقت الدولة مبالغ طائلة لتنفيذ عقود الصيانة والتطهير لضمان رى كافة الزراعات.
ويلفت مصطفى ابراهيم من أهالى أسوان،إلى أن الفترة الأخيرة بالفعل تناقصت معدلات التعديات بشكل كبير بسبب جهود رجال الأمن ويقظة المسئولين فضلا عن إسترداد الكثير من أراضى الدولة المستولى عليها من قبل بعض المواطنين بأنحاء قرى ومدن المحافظة، مهيبا بضرورة إستكمال كافة الجهود لتطهير الترع وجسور الترع من التعديات التى تظهر مجددا.
فيما يقول محمود صالح من أهالى أسوان أن التعديات عمل يهدم كافة جهود التنمية التى تتم على أراضى محافظة أسوان ويهدرها، مناشداً بتكثيف الجهود وتغليظ العقوبات واتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدين والموظفين المتقاعسين ، مشيرا إلى أن بعض المخالفين يقومون ببناء عشش وأسوار من الطوب الأبيض بالقرب من الترع كحظائر للمواشي، فضلا عن أن بعض سيارات كسح الصرف الصحى من المنازل تقوم أحياناً بتفريغ حمولتها بالقرب من الترع وأن أكوام القمامة تحاصر الترع والكبارى وتكلف الدولة مبالغ طائلة لتطهير الترع .
ويرى تقادم محمد من أهالى أسوان أن فتحات الرى العشوائية والغير قانونية على الترع الرئيسية والفرعية تساهم فى خفض منسوب المياه مطالبا بمرور يومى ومراجعة موقف التعديات على الترع فى ذمام كل هندسة على حدة وخاصة بمركزى كوم امبو ودراو وتوقيع العقوبات على المخالفين .
مواجهة التعديات
مواجهة التعديات
مواجهة التعديات
مواجهة التعديات
مواجهة التعديات
مواجهة التعديات