لقاء مصرى أسبانى فى مكتبة الإسكندرية حول إبداع نجيب محفوظ

الأحد، 09 يونيو 2019 10:30 م
 لقاء مصرى أسبانى فى مكتبة الإسكندرية حول إبداع نجيب محفوظ جانب من اللقاء
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم مختبر السرديات فى مكتبة الإسكندرية لقاء مصرى أسبانى حول حياة الأديب العالمى نجيب محفوظ، بمشاركة وفد أسباني مكون من 80 شخص، من بينهم أعضاء مكتبة أرينس ديمار ببرشلونة الأسبانية.

وقدم الكاتب منير عتيبة، مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، لمحة سريعة عن عظمة الكاتب الكبير نجيب محفوظ وما قدمه خلال حياته، وكيف أنه لامس التاريخ فى بلاده واستطاع أن يعرف الشخصية المصرية وإنه كاتبًا للإنسان فى جوهره وليس كاتبًا للحكايات والروايات، وكان مشروعه كتابة تاريخ مصر، وله العديد من الروايات تمثل تاريخًا للعالم والإنسان،  مشيرًا إلى أن  جائزة نوبل تشرفت بنجيب محفوظ خصوصًا أنه استطاع أن يلامس روح التاريخ، ورواياته تصلح لكل زمان ومكان  في العالم.

جانب من اللقاء (1)
جانب من اللقاء 

 

ومن جانبه أوضح المستشار حمدى زكى، مستشار مصر السياحى فى الولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا سابقا، على أهمية روايات نجيب محفوظ التى أثرت العالم وتنوعت وخصوصا اهتمام بعض الروايات بالحضارة الفرعونية، والتى عكست الإنسان المصرى منذ القدم وحتى الحاضر.

وأشار المستشار حمدى زكى، إلى تاريخ الكاتب نجيب محفوظ وعاداته فى الجلوس على مقهى "قشتمر" فى حى الظاهر بالقاهرة التى كان يتناول عليها المشروبات ويطير بشخصياته السينمائية إلى الصراع بين العدالة والظلم وبين الوطنية والفساد والفتوه وهو المدافع عن سكان الحى.

وذكر الدكتور حسين عبدالبصير،  مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن نجيب محفوظ أكد أنه من أفضل الذين كتبوا عن مصر الفرعونية وأنه كان محبا لها منذ أن كان طفلا يعيش فى حى الحسين الحضارى، وعندما كانت تأخذه والدته لزيارة الأماكن الأثرية التي ساهمت فى زيادة شغفه وحبه الحضارة الفرعونية، حتى أصبح كاتبًا الروايات التى تحمل جزء من الحضارة الفرعونية.

جانب من اللقاء (2)
جانب من اللقاء 

 

وأشار الدكتور حسين عبد البصير، إلى أنه بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قام نجيب محفوظ وفى مرحلة الثانوية بترجمة كتاب "مصر القديمة"، وأرسله إلى سلامة موسى وتم نشره فى عام 1932م، وكانت هذه الترجمة قد تركت أثرًا عميقًا فى أدبه، كما نوه إلى أن نجيب محفوظ التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب حتى عام 1934م، وكان يتردد على قسم الآثار القديمة فى نفس الكلية ليتعلم من دراستها مضيفا إلى أن مؤلفات نجيب محفوظ المرتبطة بالحضارة الفرعونية متعددة وتعبر عن الماضى والحاضر والمستقبل.

جانب من اللقاء (3)
جانب من اللقاء 

 

ومن جانبه أشار الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، فى كلمته التى ألقاها بالنيابة عنه أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية إلى العلاقات المصرية الأسبانية المميزة، مؤكدا أن هذا اللقاء على نجيب محفوظ يعكس على أهمية نجيب محفوظ العالمية والذى أثرى العديد من المكتبات العالمية بكتبه ويعد أكبر كاتب عربى تم ترجمة مؤلفاته إلى 40 لغة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة