مطران وأسقف.. تعرف على معاني الرتب الكنسية العليا والفروق بينها

الأحد، 09 يونيو 2019 09:56 ص
مطران وأسقف.. تعرف على معاني الرتب الكنسية العليا والفروق بينها البابا تواضروس يترأس قداس رسامة أساقفة جدد بالكاتدرائية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
عين (رسم)  البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد أربعة رهبان لدرجة الأسقف بينما منح الانبا انطونيوس مرقس اسقف جنوب أفريقيا درجة مطران ولكن ما الذى تعنيه هذه الرتب الكنسية؟
 
- يعد الأسقف من أعلى الرتب الكهنوتية بالمسيحية، وهي كلمة مشتقة من السريانية "أَفِيسْقُوفُو" وباللغة اليونانية "إِپِيسْكُوپُوسْ" أي المُراقب.
 - الأسقف هو الكاهن المسؤول عن عدد من الكنائس داخل إقليم معين ويترأس القساوسة والقمامصة القائمين على تلك الكنائس
 
 - يتخذ الأسقف عادة الكنيسة الكبرى في الإقليم مقرًا له وتعرف في هذه الحالة بالـ (كاتدرائية)
 
- لكل أسقف نطاق لخدمته وتسمى المناطق الواقعة ضمن نطاق خدمة الأسقف بـ الإيباراشية، وتعني (ولاية أو مقاطعة)، ويكون الأسقف هو رئيس قساوسة وقمامصة الكنائس الواقعة داخل الإيباراشية التابعة له
-  ويوضع في جميع الكنائس كرسي خاص بالأسقف تقديرًا لقامته الدينية، ولأهمية تلك الرتبة الدينية فإنه يتم اختيار الأسقف من بين الرهبان سواء كانوا قساوسة أو قمامصة من المتبتلين بالأديرة.
 
- الكتاب المقدس أورد الشروط اللازمة لدرجة الأسقفية، من بينها أن يكون "صالحًا للتعليم" "غير حديث الإيمان لئلا يتصلَّف"، "له شهادة حسنة من الذين هم من خارج" (1تي2:3-7)، ، و"ملازمًا للكلمة الصادقة التي بحسب التعليم، لكي يكون قادرًا أن يعظ بالتعليم الصحيح ويوبخ المناقضين" 
 
- أما المطران يختلف عن الأسقف في المهام الإدارية فقط ،و "المطران" هي كلمة يونانية مكونة من مقطعين (ميترو) أي "الأم" (بوليتيس) أي "مدينة"، فيكون معناها (صاحب المدينة الأم أو الكبيرة - ميتروبولوتيس)، وهو أسقف ذو رتبة "إدارية" أعلى من مستوى الأسقف، لكن لا فارق بينهم في المهام الروحية والرعوية المنسوبة للاثنين.
 
-  المطران هو الأسقف الكبير ذو الأقدمية، وعادة ما يكون أسقف على إيباراشية مهمة، من حيث الحجم، أو التاريخ، أو كلاهما، وفي هذه الحالة يطلق على إيباراشيته لفظ "مطرانية".
 
-  أول من رسم مطارنة بالكنيسة ، هو البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ20، حيث قام برسامة الأنبا سلامة مطرانًا علي الحبشة سنة 335 ميلادية، ثم صار تقليدًا كنسيًا متبعًا.
 
 
 
 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة