أقامت الزوجة هالة.ع.أ، دعوى ضم حضانة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أدعت فيها تطليقها غيابيا على يد زوجها، وزواجه على منقولاتها وسرقة مصوغاتها الذهبية، وطردها من منزلها ورفضه تسليمها ابنتها البالغة من العمر 14 عاما، وتعريضها للخطر وتعنيفها.
وتابعت الزوجة أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" عشت فى جحيم الحياة الزوجية، خرجت بإصابات من زواحى، وسلبت كافة ممتلكاتى، وتحصلت بحكم حبس ضد زوجى 3 سنوات ولكنه أستطاع بالتحايل والشهود الزور الهروب من القضية وبدء حياته بعد زواجه من أخري".
وتكمل:" تركنى أموت على فراق ابنتى، وأنا أسمع ما تتعرض له من تعذيب على يد زوجة أبيها وأقف مكتوفة الأيدى عندما تتصل لتستغيث بى، ومن وقتها ومنعها من الاتصال بى، ليعلن صراحة بتفضيله للحبس على أن يدعها ترانى عقابا لى".
وتابعت الأم:" اعترضت على رغبته فى إجبارها على عدم إكمال تعليمها، ليرضى زوجته، وهدد بتزويجها، ورفض كافة الحلول الودية والوسطاء، لاجبارى على عدم التدخل فى شئونهم ".
