نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن يكون الجيش ألقى القبض على أي مواطن أجنبي أو تركي، مؤكدا أن ما تم الترويج له في هذا الصدد غير صحيح.
وقال المسماري ـ في مقابلة مع قناة "العربية ـ الحدث" الفضائية بثت مساء اليوم الإثنين - إن السلطات المحلية التابعة للحكومة المؤقتة في أجدابيا أوقفت شخصين تركيين للتحقق منهما ثم أطلقت سراحهما بشكل فوري.
وأضاف المسماري: "استهداف تركيا للجيش الوطني الليبي ليس بالأمر الجديد، بل هو قائم بدرجات متفاوتة منذ عام 2014، إلا أن الجديد الآن هو أن أنقرة أصبحت متواجدة على الأرض في ليبيا بقواتها ومعداتها"، موضحا أن "تركيا صعدت ضد الجيش الوطني الليبي بعدما اتهمناها بدعم الإرهاب".
وأوضح أن "طرابلس أصبحت مركزا لتنظيم الإخوان الذي يدعمه الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان"، مؤكدا أن بعض المطلوبين في قضية اغتيال السفير الأمريكي في بنغازي كريستوفر ستيفنز في عام 2012، متواجدون حاليا في تركيا.
وأضاف المسماري أن "على الشعب التركي الضغط لوقف الحرب التي يخوضها الرئيس التركي في ليبيا، وسنطالب المجتمع الدولي بمنع التدخل الأجنبي في ليبيا".
ميدانيا، أكد المسماري أن "المعركة في طرابلس مستمرة ولن نتراجع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة