قالت صحيفة "The Sun "البريطانية، فى تقرير لها الأحد، إن التعرض لحروق الشمس، مرة واحدة أثناء فترة المراهقة، يمكن أن يزيد من خطر سرطان الجلد "الميلانوما"، فى وقت لاحق من الحياة بنسبة 50 %.
استشهد الدكتور مرونتي ليمان، الباحث في الأمراض الجلدية، بدراسة أشارت إلى أن النساء البيض "اللاتي يتعرضن 5 مرات، أو أكثر من حروق الشمس الشديدة في سن المراهقة، لديهن خطر مضاعف من الإصابة بالميلانوما.
كتب الدكتور ليمان،تشير الأبحاث الحالية، إلى أنه في حين أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حروق الشمس الحادة فى الطفولة، "لأن الأطفال لا يصابون أبدًا بسرطان الجلد"، فإن حروق الشمس في الطفولة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة، بنسبة 50 %.
"في العالم الغربي على وجه الخصوص، أصبح ارتفاع معدلات الاصابة بسرطان الجلد على مدى العقود القليلة الماضية البلدان ذات المناخ الحار، مثل إسبانيا واليونان يمثل أزمة صحية عامة كبرى.
وأضاف، إن تكلفة علاج سرطان الجلد وحده يصل إلى حوالى 500 مليون جنيه استرليني، بحلول عام 2025، طبقا لإحصائيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وقال الباحث، يمكن أن تتراكم الأضرار على الجلد حتى من البقع الخفيفة على مر السنين.
قال الدكتور ليمان، إنه يجب على الجميع وضع واقٍ من الشمس كل يوم، حتى في الأيام الغائمة.
الأشعة فوق البنفسجية" UVA "و" UVB" كلاهما يضر بشرتنا، ولكن بطريقتين مختلفتين.
إن أشعة " UVB"،هى أحد أهم مصادرنا لفيتامين ، لكنها تعرضنا لحروق الشمس المؤلمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة