فضائح كثيرة تورط فيها إعلامى جماعة الإخوان الإرهابية، حيث لا يعلم مذيعى الإخوان وضيوفهم ماذا يقولون، فخلال دقيقة كاملة لا أحد يعرف ماذا يقول الإعلامى الإخوانى محمد ناصر، فى الوقت الذى وقع فيه سلامة عبد القوى فى زلة لسان بأحد قنوات الإخوان اعترف خلالها بالجرائم التاريخية للجماعة الإرهابية.
سعت جماعة الإخوان للركوب على قضية الفتاة "زبيدة"، التى خرجت والدتها على قناة "بى بى سى" لتدعى اختفائها وتتخذ جماعة الإخوان هذه القضية للتحريض ضد مصر ونشر الشائعات والأكاذيب ضدها.
وخرج حينها معتز مطر ليعرض قضية "زبيدة"، ويدعى أنها مختفية قسريا ويعرض مقاطع من فيديوهات أم زبيدة على شبكة "بى بى سى" البريطانية وهى تدعى اختفائها.
ولكن جاءت الضربة الكبرى التى هزت أركان منابر الإخوان عندما خرجت زبيدة نفسها برفقة زوجها لتؤكد أنها لم تختف قسريا، وأنها تزوجت منذ فترة وعاشت مع زوجها وأنجبا طفلا، لتكشف هذه الشهادة مدى الكذب التى تنتهجه الإخوان عبر منابرها.
تورط الشيخ سلامة عبد القوى، الداعية الموالى لجماعة الإخوان، فى الاعتراف بجرائم الإخوان التاريخية منذ عهد حسن البنا، وذلك خلال ظهوره على أحد البرامج المذاعة على قناة الشرق الإخوانية للتعليق على فيديو دار الإفتاء الذى تفضح به جماعة الإخوان.
فى البداية قال سلامة عبد القوى، أن على دار الإفتاء أن توضح الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان وموثقة فى القضاء وصدرت فيها أحكام قضائية، ليعود ويعترف بأن الإخوان بالفعل لديها قضايا عنف فى أربعينيات القرن الماضى وأبرزها جريمة مقتل الخازندار والنقراشى باشا.
وزعم سلامة عبد القوى، بأن فيديو دار الإفتاء الذى تهاجم فيه جماعة الإخوان وتصفهم بالخوارج تتناسى أن دار الإفتاء تعتمد على كتب يوسف القرضاوى وسيد قطب، متناسيا عدد مجلة مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الذى فضحت فيه سيد قطب وكتبه، حيث خصص العدد من المجلة مقالًا عن سيد قطب المنظر والمؤسس لجماعات العنف، والذى قدم الإطار النظرى الذى يبرر العنف داخل المجتمعات الإسلامية بحجة أن الناس ليسوا مسلمين لأنهم يعيشون فى "جاهلية"، مؤكدا سيد قطب قد اعتبر أن حالة العالم الإسلامى اليوم مماثلة لحالة الجاهلية، لأنهم تخلوا -فى رأيه- عن الإطار الدينى والعقدى السليم الذى وضعه الله سبحانه وتعالى واستبدلوه بقوانين من صنع الإنسان، بجانب إعلان "المؤشر العالمى للفتوى" التابع لدار الإفتاء المصرية، أن كل من ألمانيا وفرنسا دعتا لحظر تطبيق أو أبلكيشن "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ومقره كلونسكى فى العاصمة الأيرلندية دبلن.
ووصل الأمر بالإخوانى الهارب محمد ناصر، الذى لا تستطيع فهم ما يقوله على الهواء خلال برنامجه المذاع عبر قناة "مكملين"، الإخوانية، إلى التحدث عن بطولة الأمم الأفريقية التى تنظمها مصر، ويشيد بها، الأمر الذى أصاب متابعيه بالحيرة والاستغراب كون المرة الأولى التى يقول فيها "ناصر" شىء إيجابى على الوطن الذى تربى به وأكل من خيره وتعلم فيه ليتركه بعد ذلك ويفر هارباً إلى تركيا ويكيل له السب والشتم.
زادت حدة الغرابة عندما بدأ "ناصر"، فى الحديث عن نتيجة مباراة المغرب وكوت ديفوار والتى انتهت بتقدم المنتخب المغربى بهدف مقابل لا شىء، وقال إنه سعيد بهذا الفوز، وعقب قائلاً: "بس الماتش وحش ومفهوش حاجة لأن النتيجة قبل بدء الماتش كانت واحد صفر وبعد ما خلص بساعتان كانت واحد صفر".
هذا الكلام الغريب والتناقض لا يقوله الإخوانى محمد ناصر على سبيل التهريج بل كان يتحدث بكل جدية، لدرجة أنه قال: "الماتش من يوم الجمعة كان واحد صفر وفضل كدا لحد ما خلص"، وأردف: "بس الشهادة لله أن الاستاد اللى اتلعب عليه الماتش روعة".
أكثر من دقيقة على الهواء لا تستطيع فهم الإعلامى الإخوانى محمد ناصر ماذا يقول أو ماذا يقصد، نظراً لعدم تناسق حديثه وترتيبه على شىء معين أو واقعة معينة، وخاصة حديثة عن نتيجة المباراة التى "استمرت قبل بدء المباراة ذاتها واستمرت لما بعدها!