يبدو أن معايير جماعة الإخوان الإرهابية متناقضة وكلها ازدواجية حتى فيما يتعلق باللجان الإلكترونية الخاصة بها على السوشيال ميديا، وعلى الرغم من أن هذه اللجان هدفها بالأساس هو نشر الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية، وإطلاق الأكاذيب ومن ثم السعى إلى نقلها بشكل كبير فى كل صفحات السوشيال ميديا، إلا أن هذه اللجان تقوم أيضا بدور أخر فيما يخص مساندة الإعلاميين التابعين للجماعة خاصة على حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى.
دعم معتز مطر وتجاهل محمد ناصر
ومن خلال المتابعة البسيطة لحسابات الإعلاميين معتز مطر ومحمد ناصر التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، سوف تدرك على الفور تناقض هذه الجماعة التى سعت لجانها الإلكترونية إلى دعم ومساندة معتز مطر وتجاهلت بشكل كامل محمد ناصر، حيث تجد أن الفيديوهات الخاصة بمعتز تحصد أعلى المشاهدات على العكس بالفيديوهات الخاصة بمحمد ناصر.
محمد ناصر "بيغنى ويرد على نفسه"
ولا يتوقف الدعم الذى تقدمه الكتائب الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية عند هذا الحد، حيث تنتشر هذه اللجان مثل الجراد لتزيد من التفاعل من خلال التعليقات والمشاركات فى الصفحات التابعة لمعتز مطر لتكون أكبر بكثير من الصفحات التابعة لمحمد ناصر، الذى تلاحظ من حساباته الرسمية أنه "بيغنى ويرد على نفسه"، بسبب عدم التفاعل من قبل اللجان الإلكترونية.
شعار لجان الإخوان الإرهابية على السوشيال ميديا
وتتعامل اللجان الإرهابية على السوشيال ميديا بالفهم الدقيق للحديث النبوى "انصر اخاك ظالما أو مظلوما"، فبدلا من أن ترد عن ظلمه مثلما كان يقصد الرسول، فإن الفهم الضيق لأبناء الجماعة جعلهم يرددون نفس الأكاذيب التى يقولها معتز مطر ومحمد ناصر انطلاقا من قاعدتهم الخبيئة "انصر أخاك الاخوانى ظالما أو مظلوما"، لذلك تجد أن مثل هذه الجماعات لا تفكر فى منطقية ما يقوله معتز مطر أو محمد ناصر، ويسارعون فى نشرها دون أدنى تفكير، خاصة فى ظل حالة الفلس الكبيرة التى يعانى منها معتز ناصر ومحمد ناصر، والتى جعلتهم يحاولون اختلاق أكاذيب غير منطقية ولا يقبلها العقل البشرى.
ومن الأمثلة على ذلك ما يردده الإعلامى الإخوانى معتز مطر عن بطولة الأمم الأفريقية التى كانت سببا فى حالة من الهياج لأبناء الجماعة الإرهابية بعد النجاح الكبير الذى حققته البطولة على كافة الأصعدة، حيث يخرج علينا معتز مطر كل ليلة ليطلق أخباره الكاذبة وغير المنقطية ورغم ذلك لا تتأخر اللجان الإرهابية فى نشرها.