وأدلى المتهمون أمام النيابة، باعترافات مثيرة وتفصيلية عن الجريمة، "بأنهم كانو بصحبة المجنى عليه داخل مسكن مشترك، لمدة سنة ونصف بشقة إيجار "محل الواقعة "، وبرغم بأن المجني عليه كان ميسور الحال، ومن عائلة كبيرة إلا أنه رفض مساعدتهم مادياً، أثناء مرض والد المتهم بالمستشفي، مما أدى لفض الشراكة بينهم، والبحث عن شقة صغيرة أخرى للعيش بها".
وأكمل المتهمان اعترافاتهما: " قبل الواقعة بشهرين، علمنا بدخول المجنى عليه فى جمعية كبرى، سيقوم بقبضها في أول الشهر القادم، فاتفقا سوياً على سرقته،مستغلين تواجد مفتاح لشقة المجني عليه، معهم منذ أن كانوا يعيشون معه.
وأضاف المتهمين، "يوم الواقعة وضعنا له منوم في الشاي، قبل انتهاء ميعاد العمل مباشرةً، واتفقنا للتسلسل للشقة للبحث عن الأموال، وأثناء محاولتنا فتح الدولاب شعر بنا المجني عليه فاضطررنا لضربة بآلة حادة على رأسه، ولم نتمكن من سرقة الأموال وفرينا هاربين خوفاً من أن يفتضح أمرنا، وفى اليوم التالى علمنا بوفاته".
من جانبه كشف تقرير الطب الشرعي، الخاص بالمجني عن إصابته بتهشم في الرأس نتيجة ضربة بآلة حادة.
وبسؤال الضابط المسؤل عن التحريات المباحث، شهد بأنه قد ورد بلاغاً من الأهالي يفيد بنشوب رائحة من داخل شقة " محل الواقعة "، وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة شاب في العقد الثانى من عمرهن مسجاة على وجهه أرضا وبه ضربة شديدة في الرأس، وتبين أنها جثة فرد أمن، وبإجراء التحريات تم تحديد هوية المتهمين، وضبطهم، وبسؤالهما اعترفا بارتكابهم الواقعة بهدف السرقة.
وكانت محكمة جنح القاهرة الجديدة، أمرت بحبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وقد أمرت نيابة القاهرة الجديدة، بإحالة المتهمين، بقتل صديقهما لسرقته، للمحاكمة الجنائية العاجلة، بعد ورود تحريات المباحث، واعتراف المتهمين، وورود تقرير الطب الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة