كشفت دراسة أمريكية حديثة عن الطفرات الجينية التى تسهم فى بعض التشوهات فى الدماغ المرتبطة بمرض التوحد.
وبحسب شبكة يورونيوز، الأربعاء، فإن مجلة نيورون الطبية نشرت نتائج دراسة أجرتها جامعة نورث كارولينا كشفت عن أن طفرات جين معين قد تسهم فى حدوث مرض التوحد من خلال التدخل فى نمو المخ الطبيعى، كما تمكنت من اكتشاف أن هذه الطفرة تحدث خلال فترة مبكرة أكثر مما كان يعتقده الباحثون خلال مرحلة تطور الجنين.
ووفقا للدراسة فإن هذه الطفرة الجينية التى تظهر لدى بعض الأشخاص المصابين بالتوحد، تؤثر على الخلايا التى تشكل القشرة الدماغية لدى للجنين الذى يكون فى مرحلة التطور خلال فترة الحمل. وتعرف هذه الخلايا علميا باسم "radial glia" إذ أن أى خلل يمس هذه الخلايا سيؤثر لا محالة على شكل تطور القشرة الدماغية.
وسيساهم فهم كيفية تطور مرض التوحد المختصين الذين يبحثون عن علاج وقد يؤدى أيضا إلى طرق لتشخيص الحالة فى وقت مبكر. فوفقاً لآخر تقديرات الحكومة الأمريكية فإن حوالى واحد من كل 40 طفلاً فى الولايات المتحدة مصاب بالتوحد.