أكرم القصاص - علا الشافعي

شيماماندا نجوزى أديشى.. كاتبة نيجيرية تحقق العالمية برواية أمريكانا

الأربعاء، 10 يوليو 2019 07:00 م
شيماماندا نجوزى أديشى.. كاتبة نيجيرية تحقق العالمية برواية أمريكانا شيماماندا نجوزى أديشى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى، الليلة، منتخب نيجيريا ومنتخب جنوب أفريقيا فى مباراة دور الـ 16 بكأس أمم جنوب أفريقيا، الكان 2019، التى تنظمها مصر، وتحتل نيجيريا مكانة مميزة فى العمق الأفريقى ولها تاريخها الطويل وثقافتها المتنوعة والمتعددة بسبب الطبيعة الخاصة للدولة  النيجيرية، ومن كتابها المشهورين "شيماماندا نجوزى أديشى".
 
شيماماندا نجوزى أديشى
 
 
 ولدت شيماماندا نجوزى أديشى فى 15 سبتمبر 1977، وهى تكتب أكثر من جنس أدبى، وقد حققت شهرة عالمية، ومن أعمالها:

رواية الخبازى الأرجوانية 

نشرتها فى 2003، وفازت بجائزة الكتاب الأول فى سنة 2005 ضمن جوائز كتاب دول الكومنولث، كما وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر البريطانية.

 روايتها الثانية (نصف شمس صفراء، 2006)

حازت جائزة خاصة بالسرد الذى تبدعه النساء سنة 2007، وهذه الرواية صدرت بالعربية سنة 2009، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

شيماماندا نجوزى أديشى2
 

مجموعة قصصية حملت عنوان (الشيء الذى يخنقك، 2009).

ونالت هذه المجموعة الاستحسان، وجعلتها تتبوأ منزلتها اللائقة بوصفها واحدة من الكتاب الأفارقة الواعدين جداً ممن ينتمون إلى جيلها، فيما عدّتها جريدة (النيويوركر) واحدة من أفضل المؤلفين ممن تقل أعمارهم عن أربعين سنة، تضم المجموعة 12 قصة قصيرة، وتدور معظم أحداثها بين نيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية، وتُظهر الكاتبة من خلال سردها القصصى البارع أقدار الأبطال الذين يختارون المزاوجة بين حياتين مختلفتين، وهويتين متباينتين. 


الرواية الثالثة "أمريكانا"

 هى الرواية الثالثة التى أبدعتها أديتشى، ونشرتها فى مطلع سنة 2013، هذه الكاتبة مدحها الكاتب النيجيرى شينوا أتشيبى، صاحب (أشياء تتداعى) قائلاً: "ليس من المألوف أن ترافق الحكمة الكُتاب المبتدئين، لكن هى ذى كاتبة جديدة تتحلى بموهبة كُتاب القصة المتقدمين فى السن، إنها تعرف ماذا تعنى المغامرة، وكيف تتصرّف حيال هذه المغامرة، إن الكُتاب المترددين وقليلى الخبرة يتحاشون التعقيد بكل ما تعنيه هذه الكلمة، لكن أديتشى تتبنى هذا التعقيد لأن قصتها تحتاج إليه، لقد تجلت لنا موهبتها كاملة لا تشوبها شائبة». 

شيماماندا نجوزى أديشى4
 

فى قلب روايتها الجديدة (أمريكانا) ثمة شابة نيجيرية تُدعى (إيفيميلو) ، تهاجر إلى أمريكا لتكمل دراستها بعد البكالوريوس، وتحقق الشهرة بوصفها مؤلفة مدوَّنة تحمل اسم (ريستينث Raceteenth) ولما كانت سوداء غير أمريكية، تعلن مؤلفة المدوَّنة عن علاقتها بصديق أمريكى أبيض، ومن ثم بصديق أمريكى أسود، وتكشف من خلال مدونتها تعقيدات حياة جميع الأفارقة فى ظل حكم باراك أوباما. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة