عادت رواية "عندما يغنى لوبستر المستنقعات الأحمر" لداليا اوينز لصدارة قائمة نيويورك تايمز، فى هذا الأسبوع لتفرض وجودها بالقائمة على مدى 42 أسبوعا.
وتدور أحداث الرواية فى الفترة ما بين 1952 إلى عام 1970، حول "كيا كلارك" منذ كان عمرها 6 سنوات إلى 25 سنة، وهى تكبر بمفردها فى كوخ فى مستنقعات ولاية كارولينا الشمالية بعد أن هجرتها عائلتها.
وتتعلم "كيا كلارك" من الحياة البرية التى تحيط بها، حتى أنها اكتسبت مهارات الصيد لإطعام نفسها ولبيعها لأصحاب المتاجر فى البلدة خارج المستنقع الذى تعيش فيه.
وكإنسان لا يعرف غير الطبيعة فقط، أخذت كيا كلارك مرجعيتها الحياتية من بيئتها المحيطة بها، وكانت ملاحظتها أن جميع الحيوانات والطيورالأم تعود دائمًا إلى صغارها تقودها بشكل دائم لذا اعتقدت أن عزلته ستكون مؤقتة، وعندما أصبحت مراهقة جذبت انتباه اثنين من أبناء المدينة، وهو "تيت" من الطبقة العاملة، و"تشيس" صبى متكبر.
وفى عام 1969 توفى شاب بشكل مثير للريبة فى المستنقع الذى تعيش فيه "كيا كارك" ويدين الشهود المتعصبون "فتاة المستنقعات"، مع تزايد الشكوك التى تجعل الناس البيض يكرهونها لكونها "سمراء" ومن هنا تتوالى الأحداث.
وعن الفترة الزمنية التى استعانت بها الكاتبة وهى الخمسينيات والستينيات، لتوضح مدى الانقسام العنصرى والاجتماعى المعقد ذى الصلة بالسياسة والبيئة المعاصرة، وبالتالى هذه المواضيع ستصل إلى جمهور كبير وهذا ما جعل الرواية تتصدر الأكثر مبيعا خلال الثلاث شهور الماضية.
وتأتى فى المرتبة الثانية، رواية "رد انتقامى" لبراد ثور، وفى المركز الثالث جاءت رواية "فقدوا ووجدوا" لدانيل ستيل، وكان المركز الرابع لرواية "صيف فى 69" بقلم ايلين هيلد براند.
وفى المركز الخامس والأخير فى قائمة نيويورك تايمز للأسبوع الأخير حلت رواية "الحساب" لجون جريشام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة