تمر اليوم ذكرى رحيل أحد أهم النجوم فى حياة المصريين، هو العالمى عمر الشريف، الذى رحل يوم 10 يوليو 2015، وبجانب فنه ونجوميته كانت حياة "الشريف" مادة دائمة للصحافة وللكتابة بوجه عام، خاصة علاقته بـ النجمة فاتن حمامة.
ومن الكتب التى تعرضت لحياة عمر الشريف وفاتن حمامة كتاب "أشهر قصص الغرام" لـ أشرف توفيق، وفيه حكى قصة فنانة يابانية مع كل من فاتن وعمر.
فى أواخر سنة 1954 انتقلت فاتن حمامة وعمر الشريف إلى فيلا من فيلات برج الزمالك، وفى ذلك الوقت زارتها ممثلة يابانية مشهورة اسمها "ماتشيكاكايو" كانت تريد أن تلتقى ببعض نجوم السينما المصرية وبخاصة "فاتن.. أو همامة" كما كانت تنطقها، وزارتها فى فيلتها بصحبة الصحفى عبد النور خليل سكرتير تحرير مجلة (أهل الفن) وقتها، وفى هذه الزيارة أثناء الحوار بين النجمتين فاتن واليابانية أطل من قمة الدرج الحلزونى عمر الشريف، وكان نظام أبراج الزمالك وقتها قد بنى على أساس فيلا صغيرة من طابقين فى كل شقة، وبينما يتهادى عمر الشريف فى قميص نصف كم مفتوح الصدر وعيناه الثابتة تنظر فى ثقة حدث شيء فى الجلسة.
فقد استطاع عمر الشريف بلباقة أن يستحوذ على اهتمام "ماتشيكاكايو" وبخاصة أنه يجيد الإنجليزية وأكثر من لغة أخرى، وأظهرت فاتن حمامة التململ فى الجلسة، واستأذنت أكثر من مرة بحجة العناية بابنتها منى ذو الفقار.
ثم إن عمر الشريف فعل شيئا اعتبرته فاتن حمامة يدل على "الجليطة" فقد قال لـ (ماتشيكاكايو أن شعرها درجة سواده لا يمكن أن تكون يابانية وإنما مصرية جدا، وكانت وقتها فاتن قد صبغت شعرها بلون برونزي، فظهر وكأنها لا تعجبه.
وحكى عبد النور خليل ما سمع للوردانى رئيس تحرير المجلة، وكلفه الوردانى بأن يكتب مقالا يقول فيه: أن صبغ فاتن حمامة لشعرها برونزى يعنى أنها قد انتقلت من العالم الذى عرفه الجمهور إلى عالم آخر، وأنها لم تعد بنت البلد والناس الطيبين فى الحارة وأن ذلك ليس بسبب الزواج لأن عمر الشريف يحب لون الشعر الأسود المصرى حتى من اليابانيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة