أكد خالد عبد الحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن كنترولات الثانوية العامة تواصل أعمال التصحيح ورصد الدرجات فى المواد، موضحا أن هناك مواد جار تصحيحها على رأسها اللغة الثانية والجبر الهندسة ومواد أخرى.
وأوضح عبد الحكم، لـ"اليوم السابع"، أن العمل داخل الكنترولات مستقر وهناك متابعة دقيقة لكل خطوات العمل بالكنترولات، من تصحيح ورصد ومراجعة، قائلا: هناك إصرار على خروج النتيجة بشكل دقيق وكل طالب حاصل على حقه فى الدرجات.
وكشف عبد الحكم، أن هناك مرحلة مهمة فى عملية تقدير الدرجات والتصحيح، هى أنه يوجد مجال لمنح وتطبيق درجات الرأفة على كراسة الإجابة لبعض الطلاب وفقا للقواعد المنظمة، مشدد على أن درجات الرأفة تمنح إذا كانت تغير من حالة ووضع الطالب وتحديدا للطالب الراسب فى مادة أو 3 مواد، وبالتالى إذا حصل عليها فى الحالة الأولى سوف ينجح من الدور الأول وفى الحالة الثانية يؤدى امتحان الدور الثانى بدلا من رسوبه وبقائه للإعادة.
وقالت مصادر مسئولة إن تطبيق درجات الرأفة على أعمال التصحيح بكنترولات الثانوية العامة لا يتم بشكل عشوائى ولكن هناك درجات لكل مادة تطبق فى حالة الرأفة.
وأكدت المصادر، أن درجات الرأفة تختلف من مادة لأخرى حسب النهاية الكبرى فى كل مادة، موضحا أن المادة التى تصل فيها النهاية الكبرى إلى 80 درجة يخصص لها 6 درجات رأفة فقط وهى اللغة العربية مثلا، على أن تضاف 5 درجات رأفة على المادة التى تصل فيها النهاية الكبرى إلى 60 درجة منها مواد التاريخ والجغرافيا والفلسفة والمنطق وعلم النفس والاجتماع وأيضا الكيمياء والفيزياء والرياضيات والأحياء والجيولوجيا والعلوم البيئية.
وتابع المصادر: أن المادة التى تصل فيها النهائية الكبرى إلى 40 درجة يحصل الطالب فيها على 4 درجات رأفة فقط مثل مادة اللغة الأجنبية الثانية، كما يمنح الطالب 3 درجات رأفة فقط فى المادة التى تصل النهائية الكبرى فيها إلى 25 درجة، منها التربية الديينة والتربية الوطنية.
وأشارت المصادر، إلى أن الدرجات تضاف فى حالات الرسوب والطالب الذى يرغب فى عدم الاستفادة من درجات الرأفة عليه أن يرفض قبول تلك الدرجات، مشدد على أن الرأفة تضاف لكراسة إجابة الطالب بعد انتهاء أعمال المراجعة النهائية وليس أثناء التصحيح وتقدير الدرجة وأيضا مرحلة انتهاء تجميع النتيجة، مشيرا إلى أن إضافة درجات الرأفة يتطلب اجراءات تتم عن طريق الكنترولات وأعمال التصحيح.
وأوضحت المصادر، أن الحالات التى قد تستفيد من درجات الرأفة هذا العام بسيطة لأن أسئلة الامتحانات شهدت سهولة ووضوح وإجاباتها محددة، كما أن نسبة النجاح فى العينات العشوائية مرتفعة وهو مؤشر على ارتفاع نسب النجاح.
وأضافت المصادر: أن الطالب الراسب من الطبيعى لن يستفيد من درجات الرأفة وهى حالات أما الطالب لم يحضر الامتحان نهائيا أو حضر وأدى بعض الامتحانات ولم يستكملها حتى النهاية، كما أن الطالب المؤجل لمادة أو أكثر للدور الثانى قواعد الرأفة لن تطبق عليه، موضحة أن مقدرى الدرجات ورؤساء الحجرات حريصين على حصول كل طالب على درجته التى يستحقها وفقا لمجهوده الموجود بكراسة الإجابة.