كشفت ثلاث عاملات سابقات فى شركة "تسلا" للسيارات لصحيفة "الجارديان" عن طردهن من الشركة بشكل غير عادل بسبب أمور تتعلق بالحمل وإجازة رعاية الأطفال.
وروت "ديفون بيسيرا" قصتها، إذ قالت انها كانت تعمل فى فرع شركة "تسلا" بولاية "نيفادا"، وعلمت بخبر حملها فى يوليو 2018 وأبلغت الشركة بخطتها لأخذ إجازة وضع ورعاية الطفل فى فبراير 2019، وتم فصلها بدون أسباب فى ديسمبر 2018.
وعلقت متحدثة باسم "تسلا" على هذه الأمر قائلة أنه تم إنهاء عمل "بيسيرا" بسبب مشاكل فى أداء العمل، ولم يكن الأمر متعلق بحملها وإجازتها التى كانت تخطط لها، ولكن الحقيقة أن شركة "تسلا" قد قامت بترقيتها لتصبح مشرف عام فى تخصصها قبل عام من فصلها.
أما "جنيفر بيرسى" فكانت تعمل بمهمة وكيل رعاية العملاء فى "تسلا" بولاية "لاس فيجاس"، وفى نفس الوقت هى أم لأربعة أطفال، وبعد علمها بحملها مرة أخرى، ووصولها إلى الشهر الخامس فكرت فى تقديم إجازة لرعاية أطفالها واستعدادها للوضع، وبمجرد علم الإدارة بذلك أخبرتها بحرمانها من وقت الراحة فى العمل، وتم فصلها بعد أسبوعين من هذا القرار.
وردت "تسلا" على مشكلة "بيرسى" قائلة: "قامت "بيرسى" بانتهاك قواعد الشركة باستخدام المعلومات الشخصية لموظف آخر للوصول عن طريق الخطأ إلى مخصصات الرعاية الأسرية، ورغم تعاطفنا مع حالتها، إلا أن ما قامت به هو انتهاك حقيقى لسياسة الشركة ولا يمكننا دعمه بأى شكل"، وهو أمر غير صحيح بسبب إنهاء عملها قبل الانتهاء من التحقيقات الداخلية.
وكانت قصة "ماجى أراندا" فى مصنع "فريمونت" بكاليفورنيا، لمدة 19 شهرا، مختلفة بعض الشىء، إذ تم فصلها لاستخدام هاتفها أثناء العمل، وقالت "ماجى" أنها حصلت على إذن من المشرف للاتصال بزوجها الذى كان يعمل أيضا فى "تسلا" لكنه كان مريضا فى ذلك اليوم، وبعد ساعتين من إنهاء مكالمتها مع زوجها أخبرها المشرف بأن اليوم آخر يوم لها فى العمل نظرا لاستخدامها الهاتف المحمول.
وقالت المتحدثة باسم "تسلا" : "زوج ماجى قدم استقالته فى 24 يونيو الماضى وتم قبولها وكان السبب هو كتابته تغريدة مضادة لسياسة الشركة، وتم فصل "ماجى" فيما بعد نتيجة استخدامها للهاتف المحمول أثناء وقت العمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة