رصدت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تفاصيل ما قدمته دولة الإمارات من دعم للقطاع الصحى فى اليمن خلال 6 أشهر، حيث تضمن الدعم الإماراتى للقطاع الصحى فى اليمن افتتاح وإعادة تأهيل مستشفيات ومراكز صحية متخصصة، وبرامج لمكافحة الأمراض والأوبئة، مروراً ببرامج تأهيل الكوادر الطبية، والتكفل بعلاج الحالات الطبية خارج اليمن.
وأبرز التقرير المشاريع والبرامج والمبادرات الإماراتية المرتبطة بالجانب الصحى فى اليمن خلال النصف الأول من العام الحالى، والذى تزامن مع "عام التسامح"، كما بلغ عدد الحالات التى تم التكفل بعلاجها فى الخارج إلى أكثر من 11 ألف حالة.
وأشار التقرير لجهود الإمارات فى منطقة الساحل الغربى، حيث أعادت تأهيل 7 مراكز صحية، هى: مركز الزهاري في المخا، ومركزي أبوزهر وقطايا فى الخوخة، ومراكز البهادر والجريبة، والطائف فى الدريهمى، إضافة إلى مركز المتينة فى التحيتا، فيما افتتحت مركزا صحيا فى منطقة الشجيرة.
ووفرت الإمارات الأدوية والمستلزمات الطبية لـ10 مراكز طبية، ودفعت رواتب الكادر الطبي، وفي شبوة وتحديداً في "مرخة السفلى" دشنت الإمارات عيادة متنقلة لمكافحة حمى الضنك ورافقتها حملة رش وقائية، وشهدت سقطرى وبدعم إماراتي افتتاح أقسام الطوارئ والعمليات في مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان.
أوضح التقرير أن دولة الإمارات أعادت تأهيل 23 مستشفى ومركزا صحيا في محافظات اليمن المحررة، حيث شملت 6 مستشفيات في تعز وحضرموت، و11 مركزاً صحياً في الساحل الغربي وحضرموت، فيما أعادت تأهيل قسمين متخصصين في عدن وسقطرى، إضافة إلى 4 عيادات فى الساحل الغربى وعدن.
وقدمت الإمارات في الفترة ذاتها دعماً لـ 200 حالة إنسانية، و300 من الجرحى، فيما سلمت وزارة الصحة اليمنية 9 حاويات أدوية ساهمت في تخفيف معاناة الآلاف اليمنيين.
كما بدأت الإمارات تنفيذ مشروع تأهيل وترميم مستشفى المخا العام، كما افتتحت فى مديرية الموزع وتحديداً فى تعز وحدة صحية ومركز للأمومة والطفولة مع شحنة أدوية ومكملات غذائية للأطفال، وفى منطقة الغويرق تم تدشين عيادة طبية متنقلة رابعة.
وشهدت الأشهر الماضية إرسال 3 دفعات جديدة من المرضى والحالات المستعصية، حيث تكفلت الدولة بعلاج 62 مريضا فى مستشفيات الهند، ثم ألحقتهم بـ 24 شخصا.