جاء اجتماع هيل، وهو وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، وريابكوف أمس الأربعاء بعد محادثات يوم 28 يونيو بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس في بيان "شدد وكيل وزارة الخارجية على أنه بينما تسعى الولايات المتحدة إلى تضييق الخلافات وتعزيز التعاون مع روسيا في عدد من التحديات العالمية، تشكل أفعال روسيا السلبية حاجزا أمام التقدم في علاقتنا الثنائية".
وأضافت، دون الخوض في تفاصيل، أن المسؤولين بحثا أيضا التحديات الإقليمية في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وقال ريابكوف لوكالات أنباء روسية إنه بحث مع هيل الوضع في فنزويلا لكنهما لم يتمكنا من التوصل لأرضية مشتركة. وروسيا والصين حليفتان للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بينما تدعم معظم القوى الغربية زعيم المعارضة خوان جوايدو.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله أمس الأربعاء "بحثت فنزويلا مع هيل، كان النقاش في هذه المسألة صعبا".
وأضاف "لا توجد أرضية مشتركة مع الولايات المتحدة بشأن فنزويلا حتى الآن. لا تنشر روسيا قوات عسكرية في فنزويلا. لن نتخلى عن الحوار. تحتاج روسيا إلى إرسال خبرائها إلى فنزويلا بشكل دوري لكنها لن تقدم تقارير عن الأمر إلى الولايات المتحدة".
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن ريابكوف قوله إن الاجتماع لم يتناول تبادلا للسجناء يتضمن الجندي السابق بمشاة البحرية الأمريكية بول ويلان المحتجز في روسيا بتهم تجسس ينفيها.
وأضاف حسبما ذكرت الوكالة "أظهرنا استعدادنا لتبادل أشخاص يمضون عقوبات في الولايات المتحدة وروسيا. بول ويلان ليس منهم لأن قضيته لم يصدر فيها حكم بعد".
واقترحت موسكو هذا الشهر تبادلا للسجناء، داعية واشنطن لإخلاء سبيل الطيار الروسي قنسطنطين ياروشينكو. وأثار هذا النبأ تكهنات بأن موسكو تسعى لمبادلة سجناء بينهم ويلان.
ويقضي ياروشينكو حكما بالسجن 20 عاما بالولايات المتحدة بتهمة التآمر لتهريب الكوكايين إلى البلاد. واعتقلته قوات أمريكية خاصة في ليبيريا عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة