واصلت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ناتالي جوليه، فضح الممارسات القطرية واستغلالها لثغرات في نظام عقوبات مجلس الأمن، لمساعدة عناصر وجماعات إرهابية، منهم القطري خليفة السبيعي، للوصول إلى الحسابات المصرفية رغم تجميدها.
وقالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي جوليه، في تصريح لها، إن بنك قطر الوطني يجب أن يخضع لتحقيق، وذلك في إطار قضية التسهيلات المصرفية التي توفرها قطر للإرهابين المدرجين على قوائم الإرهاب.
من جانبه شدد محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الانسان، على ضرورة فرض عقوبات على الدول التي تأوي الإرهابيين وتمولهم، مضيفا: "هناك الكثير من التقدم بشأن مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب"، قائلة إن "المجتمع الدولي ينبغي أن يفرض عقوبات على ممولي الإرهاب عبر تجميد أموال وحظر أشخاص من الخروج من بلد معين".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت الشهر الماضي، تقريرا عن التسهيلات المالية التي تقدمها قطر للإرهابيين مستغلة ثغرات في نظام العقوبات الدولية.
وبحسب الصحيفة، فإن القطري خليفة السبيعي يعد واحدا من الإرهابيين المستفيدين من تلك الثغرات، إذ حصل على 120 ألف دولار خلال عام، عن طريق بنك قطر الوطني، وكان على صلة بالعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد.
وفي سياق آخر، علقت جوليه على عقد مؤتمر صحفي في مجلس الشيوخ الفرنسي، الجمعة الماضية، للمطالبة بحذف التطبيق الذي يحمل اسم "يورو فتوى" باعتباره يروج لخطاب الكراهية والتطرف.
وهذا التطبيق أصدرته جماعة مرتبطة بتنظيم "الإخوان" الإرهابي، وبإدارة يوسف القرضاوي الممنوع من دخول فرنسا، قائلا إن تطبيق "يورو فتوى" معاد للسامية واليهود، ويروج للتشدد، ويدعو لعدم العمل مع قوات الأمن لدولة يعتبرها "كافرة".
وشددت على ضرورة أن تكون هناك آليات لحظر التطبيق، قائلة: "فرنسا تتخذ إجراءات لحظر الخطط المعادية لمصالح الجمهورية وإغلاق المساجد المروجة لخطاب الكراهية".
وأضافت "أي دولة ديمقراطية ومسؤولة يجب أن تكافح الكراهية التي يروج لها تنظيم الإخوان"، مشيرة إلى أن فرنسا تعمل لمكافحة الفكر المتطرف كخطاب تنظيم الإخوان وخطاب اليمين المتطرف وغيرهما.
وكان متجر تطبيقات غوغل الإلكتروني "جوجل بلاي" قرر حظر التطبيق على الهواتف التي تستخدم نظام "أندرويد"، بينما لم تقم شركة أبل باتخاذ نفس الخطوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة