هل يصبح حزب الله أداة فى الصراع بين أمريكا وايران؟.. عقوبات أمريكية ضد قيادات بالحركة اللبنانية ردا على مساعدتها للجمهورية الإسلامية.. تقارير: واشنطن تخشى دور الميليشيا الشيعية حال اندلاع الحرب مع طهران

الخميس، 11 يوليو 2019 04:00 م
هل يصبح حزب الله أداة فى الصراع بين أمريكا وايران؟.. عقوبات أمريكية ضد قيادات بالحركة اللبنانية ردا على مساعدتها للجمهورية الإسلامية.. تقارير: واشنطن تخشى دور الميليشيا الشيعية حال اندلاع الحرب مع طهران هل يصبح حزب الله أداة فى الصراع بين أمريكا وايران
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وطهران بسبب البرنامج النووى الإيرانى، أصبح حزب الله اللبنانى أحد أوراق اللعبة فى الصراع بين الطرفين، وربما يصبح أداة حال تطور الأمر إلى حرب تشعل المنطقة.
 
 
فالحزب الذى يعد أحد أهم وكلاء إيران فى المنطقة يواجه ضغوطا أمريكية بسبب علاقته بالجمهورية الإسلامية، وتتمثل هذه الضغوط فى العقوبات التى أصدرتها وزارة الخزانة ضد عدد من قيادى الحزب مؤخرا.
 
وقالت صحيفة "واشنطن بوست " الأمريكية إن العقوبات التى فرضتها واشنطن على مسئولين بحزب الله اللبنانى جاءت نتيجة لمساعدة الميليشيا الشيعية لإيران.
 
 
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت عن عقوبات جديدة، الثلاثاء، تستهدف ثلاثة مسئولين كبار من حزب الله، وقالت إن الميليشيا اللبنانية القوية قد استخدمت سلوك أشبه بالمافيا فى البلاد.
 
 
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن المسئولين الثلاثة الذين تم تجميد أصولهم لبنانيين، إلا أن الخطوة تستهدف بشكل أكبر إيران، الداعم الرئيسى لحزب الله.
 
 
 
وقال مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية إن الرجال الثلاثة ، اثنان منهما سياسيان بارزان، كانوا يستخدمون مناصبهم لتسهيل أجندة حزب الله الخبيثة وتنفيذ ما تطلبه إيران.
 
 
 
وتشمل العقوبات الأمريكية رئيس كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى محمد رعد، والنائب أمين شرى بالإضافة إلى مسئول الأمن فى الحزب وفيق صفا.
 
 
 
وقال مسئول الإدارة الأمريكية الذى رفض الكشف عن هويته إن شرى قد هدد باستخدام العنف ضد المصرفيين اللبنانيين وعائلاتهم من أجل إجبارهم على تقديم المساعدة فى الالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد أحد ممولى حزب الله.
 
 
 
 بينما أشار إلى أن رعد هو من صناع القرار الرئيسيين فى حزب الله، أما صفا فقد سهل دخول المخدرات والأسلحة غير القانونية فى لبنان. بينما قال مسئول آخر إن الإدارة تبنت سياسة "نزع القفازات" إزاء حزب الله. وأوضح أن سلوك الأعضاء المستهدفين الموثق يظهر أنهم ليسوا فى الحقيقة سياسيين ولكن بلطجية يخوفون الآخرين فى الحكومة اللبنانية والقطاع الخاص بشكل منهجى، وفعلوا ذلك بحصانة على مدار سنوات عديدة.
 
 
 
يأتى هذا فى ظل مخاوف المسئولين الأمريكيين من أن تستخدم طهران حزب الله لتقويض مصالحها فى المنطقة، وأنها قد تستفيد من وكلائها "الإرهابيين" فى حال اندلاع حرب لها مع الولايات المتحدة..
 
 
 
وكانت شبكة "سى إن إن" قد  ذكرت فى تقرير لها الأسبوع الماضى أنه مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران إلى نقطة المواجهة المحتملة، لا يزال مسئولو الأمن القومى الأمريكى، السابقون والحاليون، يركزون على التهديد المحتمل الذى يمثله وكلاء إيران حال اندلاع حرب بين البلدين.
 
 
 
وتقول "سى إن إن" إن احتمالات الحرب تجلب معها حقيقية أن إيران، التى تصفها الخارجية الأمريكية كإحدى الدول الراعية للإرهاب، ربما تستفيد من عمليات داخل أو خارج أمريكا تنفذها العناصر الإرهابية التى طالما دعمها النظام الإيرانى.
 
 
 
ومن هذه الجماعات، وبحسب التقرير، حزب الله اللبنانى الذى تصنفه الولايات المتحدة  كتنظيم إرهابى أجنبى، ويعتقد أنه مسئول عن عدد من الهجمات الإرهابية حول العالم على مدار العقود الثلاثة الماضية، أسفر بعضها عن قتلى أمريكيين.
 
 
 
وفى أحد تقاريره عن التهديدات العالمية، أدرج مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية حزب الله كأحد التحديات الرئيسة للأمن العالمى، وقال إن الجماعة لا تزال تحتفظ على الأرجح بقدرتها على تنفيذ مجموعة من خيارات الهجوم ضد المصالح الأمريكية فى العالم.
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة