قال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إن خطبة الجمعة اليوم تتناول الحديث عن "الآداب والحقوق العامة للمجتمع وأثرها في رقيه وبناء حضارته".
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، أن الإسلام جاء بمنهج متكامل ينظم علاقة الإنسان بربه، وعلاقته بالناس، وعلاقته بالكون كله، ولقد حفلت الشريعة الإسلامية بالعديد من النظم والآداب العامة التي تسهم في رقي المجتمع، وتقدمه وازدهاره، من هذه الآداب، آداب الاستئذان ولقد شرع الإسلام الاستئذان وجعله من الآداب الإسلامية التي تمنح الناس الخصوصية فقال تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ".
وتابع الشيخ محمد العجمى، أن جميع الخطباء والأئمة عليهم الالتزام بموضوع الخطبة الموحدة أو بجوهرها علي أقل تقدير، مبينًا أن من الآداب العامة التي حث عليها الإسلام آداب الطرق والأماكن العامة فقد جعل الإسلام للطريق حقًا ينبغي أن تؤديه حيث يقول نبينا صلي الله عليه وسلم "إياكم والجلوس في الطرقات، قالوا يا رسول الله ما لنا بد من مجلسنا نتحدث فيها، وقال صلي الله عليه وسلم فإذا أبيتم إلا المجلس فاعطوا الطريق حقه، قالوا وما حقه، وقال صلي الله عليه وسلم غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وكذلك من الآداب آداب النظافة، وكذلك التثبت من الأخبار، وخفض الصوت، وإرشاد الضال، ومنها آداب إعانه اللهفان والضعيف، وغيرها من الآداب التي تساعد علي بناء المجتمعات ورقيها وإصلاحها.
وقال إيمن مهران، مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية أوقاف السويس، إن وكيل الوزارة أكد علي مديري الإدارات الفرعية الخمس وجميع المفتشين بالمتابعة والإدارات الفرعية متابعة الأداء لجميع الأئمة والخطباء ورصد أي مخالفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة