أجرى علماء من زيوريخ دراسة حول التغيرات التى ستحدث بحلول عام 2050 فى حالة الطقس، حيث ستكون التغييرات أكثر قسوة بالنسبة للمدن الاستوائية الكبرى في العالم مثل كوالالمبور وجاكرتا وسنغافورة، والتي ستشهد ظروفًا مناخية غير مسبوقة، مما يؤدي إلى أحداث مناخية قاسية وحالات جفاف شديدة.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، فقد درس الباحثون مناخ 520 مدينة رئيسية في العالم باستخدام 19 متغيرًا تعكس التباين في درجة الحرارة وهطول الأمطار.
وتم تقدير التوقعات المستقبلية باستخدام نماذج أكثر تفاؤلا، وهذا يعني أنها تفترض أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ستستقر بحلول منتصف القرن من خلال تنفيذ السياسات الخضراء، مع زيادة متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.4 درجة مئوية، ثم قارن الفريق تشابه المناخ بين المدن الحالية والمستقبلية مع بعضها البعض.
بالنسبة لنصف الكرة الشمالي، ستشبه المدن في عام 2050، الأماكن التي تقع على بعد أكثر من 1000 كيلومتر جنوبًا باتجاه خط الاستواء، ولن يرى أولئك الأقرب إلى خط الاستواء ارتفاعًا حادًا في درجات الحرارة، ولكن من المحتمل أن يكون لديهم المزيد من درجات الجفاف والأمطار.
وستشهد 77 % من مدن العالم تغييراً ملفتًا في الظروف المناخية، في حين أن 22 % ستشهد ظروفًا جديدة أي شيء لم تتم مواجهته من قبل.
أما في أوروبا، فسيصبح الصيف والشتاء أكثر دفئًا، حيث يبلغ متوسط الزيادات 3.5 درجة مئوية و 4.7 درجة مئوية على التوالى.
وقال كبير المؤلفين جان فرانسوا باستين "الهدف من هذه الورقة هو محاولة السماح للجميع بالتعرف بشكل أفضل على ما يحدث مع تغير المناخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة