يمر المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم حاليا بمرحلة فراغ بعد قرار اتحاد الكرة المستقيل بإقالة الجهاز الفنى بالكامل بقيادة المكسيكى خافير أجيرى، بعد الفشل الذريع فى بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا فى مصر، والخروج من دور الـ16 للبطولة التى كانت الجماهير تمنى النفس بالتتويج بلقبها للمرة الثامنة فى تاريخ الفراعنة.
وتشهد المرحلة الحالية مشاورات حول اختيار الجهاز الفنى الجديد لمنتخب، سواء وطنى أو أجنبى، خاصة أن المرحلة المقبلة لن تقبل الهزار فى ظل خوض التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021 بالكاميرون ومن بعدها تصفيات كأس العالم 2022، وبغض النظر عن جنسية وهوية المدرب، فإنه لا بد من وضع عدة معايير يتم بناء عليها اختيار المدرب الجديد، كأول سبب من أسباب النجاح.
قوة الشخصية
مما لا شك فيه أن قوة الشخصية أحد أهم معايير النجاح لأى مدرب، حتى يستطيع فرض سيطرته على اللاعبين وكذلك اتحاد الكرة حتى لا يسمح بفرض أى أسماء عليه ويكون كلمته هى الأولى والأخيرة فى المنتخب، لاسيما وأن المنتخب الوطنى دفع ثمن استقدام مدربين ضعاف الشخصية مثل خافير اجيرى، ما تسبب فى النهاية إلى الفشل الذريع وتشويه سمعة الكرة المصرية.
البعد عن وكلاء اللاعبين
ليس من المقبول أن يسلم مدرب المنتخب مهامه لوكيل لاعبين ، ويمنحه الحق فى اختيارات اللاعبين من وجهة نظره، لأن وكيل اللاعبين كل ما يهمه هو منح الفرصة للاعبين الذى يتعاقد معهم من أجل تسويقهم خارجيا بعيدا عن مصلحة المنتخب، وهو ما كان أحد أهم أسباب فشل أجيرى وجهازه مع منتخب مصر مؤخرا.
الخبرة الأفريقية
يشترط فى مدرب منتخب مصر أن يكون لديه خبرة بالكرة والأجواء الأفريقية، ويكون قد سبق له العمل فى أفريقيا أو أجواء مشابهة لأن ذلك يساعده على التأقلم والإنسجام سريعا مع الفريق، بجانب التعود على الأجواء وتحقيق النتائج المطلوبة.
تحقيق البطولات
كما يشترط فى المدرب الجديد أن يكون صاحب فكر وشخصية تسعى دائما لتحقيق البطولات، وأن يكون قد سبق له الفوز بالبطولات حتى يكون الأمر معتاد بالنسبة له، كما أن اللاعبين سيقتنعون بفكره بعد التأكد من تحقيقه للبطولات.
دورات تدريبية معتمدة
كما لا بد أن يكون المدرب الجديد حاصلا على شهادات تدريبية معتمدة من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بجانب قضاء فترات معايشة متكررة فى دول متقدمة كرويا ويكون ذلك بشكل متكرر لتطوير نفسه وفكره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة