تشهد الساحة الفنية في بعض الأحيان وجود خلافات بين الفنانين وبعضهم ، حيث تختلف أسباب تلك المشكلات التي قد تكون بسبب الغيرة أو رغبة كل مطرب أو فنان في التفوق على الاخر سواء في الاجر أو الامتيازات التي يحصل عليها أو لمشاكل شخصية وعائلية .
ومن أبرز المطربات التي وقعت بينهما مشاكل وتواجدا في حفل واحد أصالة وانغام.
وبالرغم من وجود خلاف كبير بين النجمة السورية أصالة والنجمة أنغام ، بسبب زواج أنغام من الموزع أحمد إبراهيم طليق ابنة شقيقة طارق العريان زوج أصالة مما أدى إلى قطع علاقتهما ودفع كلا منهما لمهاجمة الآخر على المنصات الإعلامية الا أن المطربتين أحيتا مؤخرا حفل في مدينة الباحة بالسعودية على مسرح القرية التراثية بمراوة وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة للترفية بالمملكة وأحيت أنغام حفلا برفقة فنان العرب محمد عبده، بينما أحيت أصالة حفلتها برفقة أخطبوط العود المطرب عبادي الجوهر.
هناك أيضا خلافات إليسا وشيرين نشبت بسبب تصريح شيرين في حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف حيث قالت للمطرب محمد حماقي أثناء غنائة في الفرح :"مع إنك بتحب إليسا بس مش مشكلة أنا عندي جمهور بيحبني في مصر، وعلى فكرة كله طبيعي مفيش حاجة محقونة".
وقد أثار هذا التصريح غضب محبي إليسا بشكل كبير ،ولكن سرعان ما أعتذرت شيرين مؤكدة أنها كانت تمزح ولم تقثد إطلاقا إهانة إليسا ".
لم يكن اعتذار شيرين شفيعا لها ،بل قامت إليسا بإعادت نشر تغريدة للملحن الموسيقي محمد رحيم عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات الشهير "تويتر" التي قال خلالها: "إليسا لما غنيتي مقطع من اغنية مشاعر تمنيت لو كانت الاغنية ليكي من الاول".
كما غرد رحيم قائلا : "المقطع اللى سمعته من اغنيه مشاعر بصوت اليسا خلاني حبيت الأغنيه مئات المرات اكتر ما بحبها أنتي فعلا بتغني بروحك و دايما مؤمنه بقيمة الفن".
وبعد هذه المشكلة فوجئ الجمهور بإحياء إليسا لحفلة راس السنة في دبي مع شيرين وماجد المهندس ،حيث كانت تلك الحفلة هي الحفل الأضخم في ليلة رأس السنة في الإمارات والوطن العربي والأعلى سعرا حيث تعدى سعر التذكرة ال1000 دولار أميركي.
ونجوم الزمن الجميل كان لهم نصيب ايضا من تلك الخلافات فالعندليب وكوكب الشرق اشتد الصراع بينهما حيث كان يرغب كل منهما في أن يكون هو الأفضل والأكثر جماهيرية في تلك الفترة ،وعلى الرغم من ذلك الا انهما أحيا الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو بوجود الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، وبرغم وجود عبد الناصر وحدثت مشكلة هي الأشهر بينهما حيث طلبت أم كلثوم من المسؤولين عن الحفل فى تلك الليلة أن تغنى وصلتها قبل أن يغنى عبدالحليم، وليس بعده كما كان متفقا عليه من قبل، فالمعروف أن أكبر اسم فى الحفل هو الذى يختتمه، واكتسب الحفل أهميته الكبرى لأن الرئيس جمال عبدالناصر وجميع القادة والوزراء كانوا يواظبون على حضوره.. فوافق عبد الحليم حتى لا يدخل في صراعات مع كوكب الشرق.
الا انه تفأجأ بغناء أم كلثوم من الساعة العاشرة وحتي الواحدة مساء ، ليخرج بعدها حليم إلى الجمهور ويقول " أنا مش عارف، إذا كان غنائى بعد السيدة أم كلثوم شرفا لى، أم مقلبا من أم كلثوم، لأن الوقت أصبح متأخرا على ما أعتقد.. فاستشاطت أم كلثوم غضبا من كلامه .
فلم تكن الصداقة و الود ضمن عناصر العلاقة بينهما، وفى حياة عبدالحليم كلها لم يقم بزيارة واحدة إليها، كما أن أم كلثوم بدورها لم تفعل هذا الشىء، وحتى لم تقم بالسؤال عنه خلال إحدى أزماته المرضية.