اتسعت الفجوة الطبقية بين الإيرانيين مع ارتفاع معدل التعاسة مؤخرا، بحسب صحيفة إبرار اقتصادى التى كتبت أن "الفقراء فى إيران ازدادوا فقرا والأغنياء ازدادوا غنى"، على واقع العقوبات الأمريكية والتردى الاقتصادى الذى تعيشه طهران.
ونقلت الصحيفة الإيرانية عن نائب رئيس اللجنة الاقتصادية فى البرلمان أحمد اناركى محمدى، الذى أكد أن التضخم والبطالة أصبح ملموس بشكل كبير بين الشعب الإيرانى.
وقال المسئول الإيرانى أن العقوبات وتقلص صادرات النفط الإيرانى وباقى السلع، تسببت فى انخفاض معدل النمو الاقتصادى فى البلاد، وبالتالى انخفضت أيضا مرتبة إيران فى الاقتصاد العالمى.
وقال أن التضخم والبطالة أدت إلى اتساع الفجوة الطبقية وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية، إلى حد أن الفقراء ازدادوا فقرا والأغنياء صاروا أكثر غنى.
وقالت وسائل اعلام إيرانية أن مؤشر التعاسة وصل لأعلى مستوياته فى حكومة حسن روحانى الممتدة من 2013 وحتى الآن.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية منذ انسحابها من الاتفاق النووى مايو 2018 حزم من العقوبات المشددة على إيران، واستهدفت حرمانها من مبيعات النفط، والتعاملات المصرفية وحتى البتروكيماويات، والشركات التى تمول الحرس الثورى وذراعه الخارجى قوة فيلق القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة